الجزائر

كما فعل في ولايته الأولى.. تبون يستهل عهدته الثانية بوعود كاذبة

في تكرار لسيناريو عهدته الأولى سنة 2019، استهل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عهدته الثانية بسلسلة من الوعود الكاذبة، حيث قدم، أمس الثلاثاء، بعد أدائه لليمين الدستورية، عدة التزامات وعد بها الشعب الجزائري، محاولا تصوير نفسه كمنقذ للبلاد، التي تتخبط في عدة أزمات.

وذكّر تبون، في كلمة له بعد أدائه اليمين الدستورية، بالالتزامات التي قدّمها أثناء الحملة الانتخابية. ومنها الوصول في نهاية 2025 إلى الاكتفاء الذاتي الكامل والتام في القمح الصلب، مدعيا أنه يلتزم بالوصول سنة 2026 إلى الاكتفاء الذاتي، بدون أن استيراد ولا قنطار واحد في الشعير والذرى. وسيوسع المساحات المسقية إلى مليون هكتار مسقي جديد.

وتابع تبون الوعود الكاذبة بادعائه أنه سيتم إنشاء 450 ألف منصب شغل للشباب. والوصول إلى 20 ألف شركة ناشئة في نهاية عهدته الحالية، كما وعدب الوصول إلى 20 ألف مشروع استثماري خلال هذه العهدة. كما وعد، بالوصول في نهاية عهدته الثانية، إلى نسبة 12 بالمائة فيما يخص مساهمة الصناعة في الدخل القومي العام. مؤكدا بأن الجزائر عادت لتصبح بلداً مصنّعاً.

هذه الوعود الكاذبة هي حيلة سبق أن اعتمدها تبون بتنسيق مع الكابرانات، لتهدئة غليان الشارع الجزائري قبيل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، وأيضا خلال الاستحقاقات الأخيرة، ما دفع العديد من النشطاء الجزائريين إلى إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل عنوان “نحاسبوك بالفيديو يا تبون” لمواجهة الرئيس بالوعود التي قدمها خلال حملته الانتخابية التي أوصلته لرئاسة الجزائر.

اقرأ أيضا

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة،