الهجرة غير الشرعية

“جون أفريك”.. اليأس يدفع بالجزائريين للمخاطرة بحياتهم عبر الهجرة غير الشرعية

أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية بأن اليأس يدفع العديد من الجزائريين إلى المخاطرة بحياتهم عبر طرق الهجرة غير الشرعية، أملا في الحصول على مستقبل أفضل من واقعهم في بلاد العسكر.

وأوضحت المجلة أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت وصول آلاف الجزائريين إلى السواحل الإسبانية بشكل غير قانوني، وهي ظاهرة تشهد زيادة كبيرة، ولاسيما قبيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية.

وأكدت على أن الهجرة غير الشرعية من الجزائر إلى إسبانيا، المعروفة جزائريًا بتجارة “الحَرَقة”، أصبحت صناعة تُحقق عشرات الملايين من اليوروهات سنويًا، وتجذب آلاف الشباب اليائسين من نقص الفرص في بلدهم، الذين يختارون المخاطرة بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط بدلاً من البقاء في الجزائر.

وأوضحت المجلة أنه بعد انخفاض ملحوظ في الظاهرة خلال الأشهر الأولى من الحراك الشعبي عام 2019، عادت عمليات الهجرة غير الشرعية بشكل كبير عام 2023، وزادت بشكل ملحوظ منذ بداية الصيف الحالي.

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه ورغم صعوبة تحديد الأرقام بدقة؛ بسبب الطبيعة غير القانونية لهذه الرحلات، فإن الأرقام المتاحة تشير إلى زيادة كبيرة.

وأكدت على أنه على الرغم من الاعتقالات المتكررة وتفكيك الشبكات من قبل السلطات الجزائرية، فإن الهجرة غير الشرعية لا تتراجع.

اقرأ أيضا

الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام، وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات