الجزائر

النظام الجزائري يلعب بورقة “التهديدات الخارجية” للإقناع بضرورة التصويت لصالح تبون

يلاحظ المتتبع لما يقع في الجارة الشرقية، أن المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية، وبشكل خاص الرئيس عبد المجيد تبون، يركزون في خطابهم المسوّق خلال الحملة الانتخابية، على أن البلاد “مستهدفة” من قبل أطراف خارجية متعددة، حيث يرى كل طرف أن برنامجه يقدم البديل الأفضل لحماية سيادة البلاد ومناعتها، مع اختلاف بسيط في التفاصيل حول كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية.

غبر أنه في معسكر الرئيس المترشح عبد المجيد تبون، يبدو التركيز كبيرا على مسألة التهديدات الخارجية في الإقناع بضرورة الانتخاب لصالح الاستمرارية، في استنساخ واضح وفاضح لعهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والذي ظل في قصر المرادية بالرغم من مرضه، الذي أرغمه على الجلوس على كرسي متحرك.

ويذكر أنه مما قاله الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، في آخر تجمعاته إن “الرجل (تبون) يقود معركة ضد اللوبيات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار الوطن، ومن واجبنا مساندته لإنقاذ الجزائر من كل هذه التهديدات”، حسب تعبيره.

وجدير بالذكر أن قضايا الأمن القومي والتهديدات الخارجية، كانت حاضرة دائما في المناسبات الانتخابية الجزائرية، كمادة لإقناع الجزائريين بضرورة الانتخاب ومحاولة إظهار “الانسجام” بين الشعب والسلطة، لكن توظيفها سنوات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كان محل انتقاد شديد من المعارضة التي كانت تتهم السلطة بتضخيم هذه التهديدات واستعمالها كفزاعة للإبقاء على النظام السياسي والقفز على مطالب التغيير الملحة.

اقرأ أيضا

الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام، وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات