الجزائر

“القوة الضاربة”.. عائلات جزائرية تهدد بالانتحار من أعلى جسر بعد أن هدمت السلطات مساكنها

في خطوة مثيرة، هددت مجموعة من السكان الذين هُدمت بيوتهم القصديرية بحي الصنوبر في مندوبية التوت ببلدية قسنطينة (390 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر) بالانتحار من أعلى جسر سيدي مسيد (قنطرة المستشفى)، أول أمس الثلاثاء، مطالبة السلطات المحلية بإيجاد حل عاجل لوضعهم ومنحهم سكنات اجتماعية لائقة.

ومازاد صدمة الجزائريين أنه من بين المهددين بالانتحار، الذين يمثلون 6 عائلات مختلفة، من هم من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

وكانت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وصورت من أعلى الجسر، أظهرت أرباب أُسرِ العائلات يُهددون بإلقاء أنفسهم.

وقال صاحب الفيديو: ” لقد تمَّ تهديم سكناتنا في “الشاليه” (بيوت هشة)، وطُردنا منها رفقة زوجاتنا وبناتنا وأبنائنا.. نداؤنا إلى السلطات وخاصّة الشعب الجزائري .. اليوم دورنا وغدا دوركم .. ألسنا جزائريين؟”.

وأحدثت الفيديوهات، التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، هلعا بين الجزائريين، وسط تخوف من إقدام المعنيين على كارثة، بإلقاء أنفسهم من أحد أعلى الجسور في البلاد، في حين ألقى عدد من المواطنين اللوم على السلطات المحلية، لغياب العدالة في توزيع المنازل والشقق.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!