الجزائر

“القوة الضاربة”.. عائلات جزائرية تهدد بالانتحار من أعلى جسر بعد أن هدمت السلطات مساكنها

في خطوة مثيرة، هددت مجموعة من السكان الذين هُدمت بيوتهم القصديرية بحي الصنوبر في مندوبية التوت ببلدية قسنطينة (390 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر) بالانتحار من أعلى جسر سيدي مسيد (قنطرة المستشفى)، أول أمس الثلاثاء، مطالبة السلطات المحلية بإيجاد حل عاجل لوضعهم ومنحهم سكنات اجتماعية لائقة.

ومازاد صدمة الجزائريين أنه من بين المهددين بالانتحار، الذين يمثلون 6 عائلات مختلفة، من هم من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

وكانت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وصورت من أعلى الجسر، أظهرت أرباب أُسرِ العائلات يُهددون بإلقاء أنفسهم.

وقال صاحب الفيديو: ” لقد تمَّ تهديم سكناتنا في “الشاليه” (بيوت هشة)، وطُردنا منها رفقة زوجاتنا وبناتنا وأبنائنا.. نداؤنا إلى السلطات وخاصّة الشعب الجزائري .. اليوم دورنا وغدا دوركم .. ألسنا جزائريين؟”.

وأحدثت الفيديوهات، التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، هلعا بين الجزائريين، وسط تخوف من إقدام المعنيين على كارثة، بإلقاء أنفسهم من أحد أعلى الجسور في البلاد، في حين ألقى عدد من المواطنين اللوم على السلطات المحلية، لغياب العدالة في توزيع المنازل والشقق.

اقرأ أيضا

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة،