لبنان

الوقود الجزائري “لم يصل بعد”.. فهل سيخلف النظام العسكري وعوده تجاه لبنان؟

مازال اللبنانيون ينتظرون الوقود الجزائري الذي لم يصل بعد لأسباب مجهولة، فيما تتفاقم أزمة الكهرباء في البلاد بسبب الكميات القليلة من الوقود التي تستوردها من العراق وفق اتفاق بين بيروت وبغداد، كما زاد الوضع الأمني المتدهور بين حزب الله وإسرائيل من حدة الأزمة.

وكان النظام العسكري الجزائري قد أعلن، عبر إذاعته الرسمية قبل يومين، بأنه سيقوم بتزويد لبنان بكميات من الوقود لتمكين المحطات بمواصلة نشاطاتها، أمام المشاكل الاقتصادية العديدة التي تواجه هذا البلد منذ سنوات، وفي مقدمتها مشكل انعدام البنزين الضروري لتشغيل محطات توليد الكهرباء.

ويعتقد العديد من المراقبين أن إعلان النظام الجزائري تزويد لبنان بالوقود، يدخل في إطار الوعود الكاذبة للحملة الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون، المرشح الرسمي لجنرالات قصر المرادية.

وجدير بالذكر أن الأزمة الأمنية التي تشهدها لبنان مع إسرائيل عقدت بكثير مشكلة توفير الوقود والطاقة الكهربائية، فغالبية السكان يعتمدون على مولدات كهربائية خاصة، لكنهم يخشون من ارتفاع أسعار الكهرباء الذي تولده هذه المولدات”.

ولغاية 2020 كانت شركة سوناطراك النفطية الجزائرية هي التي تزود محطات الكهرباء اللبنانية، لكن تم إنهاء هذا الاتفاق بعدما اكتشفت لبنان أن شركة تابعة لسوناطراك سوقت لها وقودا معيبا، الأمر الذي جعل الشركة الجزائرية تعلق اتفاقها مع بيروت. فهل تريد الجزائر فتح صفحة نفطية جديدة مع لبنان أم أنها ستخلف وعودها كما جرت العادة؟

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،