الجزائر

لرئاسيات محسومة النتائج.. انطلاق الحملة الانتخابية بالجزائر وسط حرارة مفرطة وتزامنا مع العطل السنوية

يعد أن حسم الجيش نتائجها لصالح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي يسعى لولاية ثانية، خدمة لمصالح جنرالات قصر المرادية، تنطلق، اليوم الخميس، في الجزائر، الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة المزمع تنظيمها في السابع من شتنبر المقبل. وتتواصل على مدار 20 يوما يحاول فيها المترشحون كسب تأييد الناخبين من خلال برامجهم.

وقررت المحكمة الدستورية، في 31 يوليوز الماضي، اعتماد قائمة نهائية يتنافس فيها 3 مترشحين هم: عبد المجيد تبون، وأوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.

وأعلنت السلطة الجزائرية للانتخابات، أن تعداد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة 23 مليونًا و486 ألفًا و61 شخصًا، فيما بلغ عدد الناخبين خارج الجزائر 865.490 ناخبًا؛ وذلك عقب مراجعة القوائم الانتخابية.

ومن أكبر التحديات التي تواجه المترشحين “عزوف الناخبين”، فقد شهدت الاستحقاقات الرئاسية (نهاية 2019) واستفتاء الدستور (2020)، ثم انتخابات البرلمان والبلدية المبكرة (2021)، غياباً شبه كامل للناخبين، وكان لذلك ارتباط بالحراك الشعبي المعارض للنظام العسكري، الذي رفض هذا المسار الانتخابي، بحجة أنه لا يعكس المطالب الشعبية ذات الصلة بالتداول على الحكم، والحريات والديمقراطية.

كما أن من سيئات انتخابات 2024 أنها جاءت في عز الصيف، وحرارته الشديدة، التي لا تشجع، حسب مراقبين، على حضور المهرجانات والتجمعات الدعائية، خصوصاً بالمناطق التي تبعد عن الساحل وتقترب من الصحراء.، كما أنها تتزامن مع فترة العطل السنوية، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية أن يؤثر هذا التوقيت على تفاعل الناخبين مع الحملة وكذا حجم المشاركة في هذه الاستحقاقات.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.