قضت محكمة بتونس بسجن عبير موسي، المعارضة البارزة للرئيس قيس سعيد، وأربعة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في السادس من أكتوبر المقبل.
وقالت إذاعة موزاييك التونسية إن محكمة قضت في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بسجن موسي، لمدة عامين بتهمة الإساءة لهيئة الانتخابات.
وتقبع عبير موسي وهي زعيمة “الحزب الدستوري الحر”، أحد أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، في السجن منذ أكتوبر الماضي.
وشمل الحكم السياسي البارز عبد اللطيف المكي والناشط نزار الشعري والقاضي مراد مسعودي والمرشح عادل الدو.
وتأتي هذه الخطوة فيما يواجه الرئيس الحالي والمرشح لولاية ثانية قيس سعيّد انتقادات شديدة “بالتضييق” على المرشحين المنافسين.
وقال سياسيون ومحامون تونسيون لوكالة رويترز: إن القرار القضائي يهدف إلى إقصاء منافسين جديين لسعيّد، ويعزز مخاوف أحزاب المعارضة ومرشحين وجماعات حقوقية اتهموا السلطات باستخدام “القيود التعسفية” والترهيب لتمهيد الطريق نحو إعادة انتخاب سعيّد في تصويت يوم السادس من أكتوبر المقبل.
وكان قيس سعيّد قد انتخب في سنة 2019، وحلّ البرلمان في عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.