الجزائر

غربلة ملفات المرشحين لرئاسة الجزائر تبقي على 3 أسماء

بات في حكم المؤكد أن التنافس في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 7 شتنبر المقبل، لن يزيد عن ثلاثة أسماء. وفق ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، اليوم الخميس.

وسيقتصر السباق في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، على ثلاثة مترشحين، هم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، وهو مرشح السلطة، والإسلامي عبد العالي حساني مرشح “إخوان الجزائر”، ويوسف أوشيش الذي يقود أقدم حزب معارض، والذي عُرف في وقت سابق بخطاب راديكالي تجاه النظام.

وقد استقبل المرشحون الثلاثة، مساء أمس الأربعاء، رسائل من قبل السلطة الوطنية للانتخابات، تفيد بقبول ملفاتهم.

يذكر أن 16 راغبا في الترشح لانتخابات 2024 بالجزائر، أودعوا ملفات التصريح بالترشح لدى “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.

اقرأ أيضا

عبد المجيد تبون

بعد المطالبة بـ”التأكد من صحة تبون العقلية”.. النظام الجزائري يبرر حماقة “ثالث اقتصاد في العالم بـ “زلة لسان”

للتغطية على حماقة الرئيس عبد المجيد تبون، التي تضمنها تصريحه بشأن وضع اقتصاد البلاد، خلال حملته الانتخابية للفوز بعهدة ثانية، والتي أثارت الكثير من الجدل والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بررت أبواق النظام العسكري الجزائري هذه "التبونية" الجديدة بـ"زلة لسان".

الجزائر

النظام الجزائري يلعب بورقة “التهديدات الخارجية” للإقناع بضرورة التصويت لصالح تبون

يلاحظ المتتبع لما يقع في الجارة الشرقية، أن المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية، وبشكل خاص الرئيس عبد المجيد تبون، يركزون في خطابهم المسوّق خلال الحملة الانتخابية، على أن البلاد “مستهدفة” من قبل أطراف خارجية متعددة، حيث يرى كل طرف أن برنامجه يقدم البديل الأفضل لحماية سيادة البلاد ومناعتها،

عبد المجيد تبون

في خضم حملة انتخابية باردة.. الرئيس تبون يحاول تسخينها بمنافسة الشعراء!!

قديما قالت العرب: "أعذب الشعر أكذبه"! لكن مع تبدل الأزمنة والأحوال، اصبح سياسيونا ينافسون شعراءنا في هذه الخصلة: "الكذب"، حتى تفوقوا عليهم بمراحل، وصار الكذب توأم السياسة، بعد أن كان لصيقا بالشعر. هذا المعنى تجسد مؤخرا عبر جملة من التصريحات التي أثارت الكثير من الاستغراب،