الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر بسبب تعليقات انتقادية على وسائل التواصل الاجتماعي ومحادثات خاصة له على الإنترنت، إن “استهداف السلطات الجزائرية المستمر لمحمد تجاديت هو تأكيد إضافي على استمرار قمع السلطات للمعارضة السلمية. فمن جديد، تسيء السلطات استخدام تهم الإرهاب لإسكات الناس ومعاقبتهم، ما يولّد مناخًا من الخوف يحيط بالأشخاص الذين يرغبون في التعبير عن آراء انتقادية. وهذه هي المرة الخامسة التي يواجه فيها محمد تجاديت المحاكمة منذ 2019″.

وشددت على أن احتجاز محمد تجاديت الاحتياطي خلال الأشهر السبعة الماضية هو أمر فادح الجور. ويجب على السلطات الجزائرية الإفراج عنه فورًا، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه لأنها تنبع فقط من ممارسته لحقوقه الإنسانية.

وأوضحت أنه قبيل الانتخابات الرئاسية في شتنبر، من الضروري أن تضمن السلطات الجزائرية أن يتمكن الجميع، بمن فيهم أولئك الذين ينتقدون الحكومة، من ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.

ويذكر أنه في 29 يناير الماضي، اعتقلت السلطات الجزائرية محمد تجاديت من منزله في الجزائر العاصمة وأمرت بحبسه احتياطيًا. وفي 31 من الشهر نفسه، مثل أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة الرويبة، في الجزائر العاصمة، دون حضور محامٍ، واستُجوب وألصقت به تهم “الإشادة بالإرهاب” و”استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لدعم أعمال وأنشطة تنظيمات إرهابية”،

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

خيارات النظام الجزائري أمام الإقفال المنتظر لملف الصحراء المغربية!!

بمقدار ما كان خبر سحب الإكوادور لاعترافها ب “جمهورية تندوف" الوهمية مفرحا للمغرب، ونارا تحرق حصنا آخر من حصون الجزائر، بمقدار ما كان متوقع الحدوث، ليس على مستوى الإكوادور تحديدا، ولكن على مستوى قرابة عشرين دولة أخرى

الجزائر

الكابرانات يتكتمون على قضية جنائية خطيرة.. الغموض يلف مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

عادت وسائل إعلام سويسرية، اليوم الثلاثلاء إلى تداول بشكل واسع، واقعة مقتل سائحة سويسرية، يوم 11 أكتوبر الجاري، بطريقة وحشية أثناء عطلتها في مدينة جانت، الواقعة على بعد 2300 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة.

المعارض هشام عبود

المعارض هشام عبود يتهم النظام الجزائري بتكليف منظمة إرهابية دولية باختطافه

في أول ظهور له بعد محاولة اختطافه أثناء سفره إلى إسبانيا، أطل المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، هشام عبود عبر قناة صديقه أنور مالك، ليسرد بعض تفاصيل ما وقع له، قبل أن تنقذه وحدة خاصة تابعة للحرس المدني الإسباني.