أقدم النظام الجزائري على تشييد سياج حديدي بمنطقة “بين لجراف” القريبة من مدينة السعيدية، وهي أقرب نقطة للتواصل بين البلدين والشعبين المغربي والجزائري.
وتشكل هذه النقطة منطقة التلاقي والتواصل بين العائلات الجزائرية والمغربية، ويحاول النظام الجزائري من خلال السياج الذي أقامه قطع صلات الرحم.
ويرى مراقبون، أن هذا التصرف غير مقبول، ولا توجد له أي مبررات.
وتشهد منطقة “بين لجراف”، تنظيم وقفات شعبية، ينظمها المجتمع المدني بالمنطقة، ويطالب من خلالها، حكام الجزائر بفتح الحدود بين البلدين، وإطلاق سراح المعتقلين المغاربة هناك.