لقطع صلات الرحم.. النظام الجزائري يضع سياجا حديديا قرب السعيدية

أقدم النظام الجزائري على تشييد سياج حديدي بمنطقة “بين لجراف” القريبة من مدينة السعيدية، وهي أقرب نقطة للتواصل بين البلدين والشعبين المغربي والجزائري.

وتشكل هذه النقطة منطقة التلاقي والتواصل بين العائلات الجزائرية والمغربية، ويحاول النظام الجزائري من خلال السياج الذي أقامه قطع صلات الرحم.

ويرى مراقبون، أن هذا التصرف غير مقبول، ولا توجد له أي مبررات.

وتشهد منطقة “بين لجراف”، تنظيم وقفات شعبية، ينظمها المجتمع المدني بالمنطقة، ويطالب من خلالها، حكام الجزائر بفتح الحدود بين البلدين، وإطلاق سراح المعتقلين المغاربة هناك.

اقرأ أيضا

رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لـ”مشاهد24″: الجزائر حوّلت بوصلتها تجاه الريف بعد فشلها في قضية الصحراء

قال رشيد رخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، إن تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته "يوم الريف"، خطوة استفزازية تروم زرع بذور الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب المغربي، داعيا إياها إلى الانشغال بمعالجة مشاكلها الداخلية وقضايا مواطنيها.

“جون أفريك”: المغرب يتطور رغم التحديات والنظام الجزائري يواصل تشدده

"بينما المغرب يتطور وينفتح على الرغم من التحديات التي لا يزال يواجهها، يواصل النظام الجزائري تشدده". هذا التباين الكبير والواضح بين البلدين وقفت عليه مجلة "جون أفريك" الفرنسية في مقال تحليلي، تحت عنوان: "بين الجزائر والمغرب، من سينتصر؟".

الجزائر

شنقريحة يختار خليفته ورجال الرئيس تبون يتحسسون رقابهم!!

بعد أقل من شهرين على انتهاء الانتخابات الرئاسية، بدا واضحا الثمن الذي دفعه الرئيس عبد المجيد تبون من أجل البقاء في قصر المرادية لعهدة ثانية، وهو تسليم مقاليد الحكم لجناح الجيش، وتحديدا رئيسه الجنرال السعيد شنقريحة رئيس هيئة الأركان، ليحكم منفردا، بعد الإطاحة برجل الجنرال توفيق، الجنرال جبار مهنا من جهاز المخابرات الخارجية، بعد ظهور نتائج الانتخابات مباشرة، واستبداله "بموظف" موال لأبناء الرئيس تبون (رشدي فتحي موساوي) كل مؤهلاته أنه خدم ملحقا عسكريا في سفارتي الجزائر في كل من برلين وباريس.