في فضيجة جديدة تهز أركان النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أعلن مجلس قضاء الجزائر، أمس الإثنين، عن فتحه لتحقيق مع 14 متهمًّا بالفساد، من بين مسؤولين سابقين داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”.
ونشر مجلس قضاء العاصمة الجزائر بيانًا صحفيًّا أكد فيه فتح تحقيق إثر معلومات واردة حول شبهة فساد على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وأوضح البيان أن المعلومات تتعلق بتورط عدد من المسيّرين في إبرام عقود مخالفة للإجراء الداخلي، وإبرام الصفقات بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير، مشيرًا إلى أن هذه المخالفات نتج عنها هدر للمال العام بالاتحاد الجزائري لكرة القدم وبالخزينة العمومية.
وأكد البيان بأن مجلس قضاء الجزائر فتح تحقيقًا ابتدائيًّا من طرف فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية لأمن محافظة الجزائر، مؤكدًا أيضًا بأنه تم فتح تحقيق قضائي، ضد 14 متهمًا، من بينهم رؤساء سابقون للاتحاد الجزائري “الفاف” وهم (ز.خ) و(ز.ج) و(ش.ع).
وسيشمل التحقيق القضائي -حسب نفس البيان-، الأمناء العامين السابقين للاتحاد الجزائري (د.م) و(س.م)، والمدير العام السابق (ع.أ) و3 أشخاص معنويين.
وأشار بيان مجلس قضاء الجزائر أن المتابعين متهمون بجنح استغلال الوظيفة عمدًا، والإهدار المتعمّد لأموال عمومية والمشاركة في الإهدار.
وتضمنت التهم أيضًا إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، ومنح امتيازات غير مبررة للغير، والاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة إبرام عقود مع الدولة، أو إحدى الهيئات والمؤسسات التابعة لها.