أثارت تصريحات سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، سعار النظام العسكري الجزائري، الذي هاجم المغرب وممثله الأممي، بتصريحات عدائية، وأطلق كعادته اتهامات واهية ضد المملكة، لا تستند على دلائل دامغة.
واعتبرت أبواق الكابرانات المأجورة أن الرسالة، التي وحهها المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، يوم الجمعة الماضي، إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، وندد فيها باستغلال الجزائر لولايتها في المجلس لتعزيز موقفها المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية، “استفزازا” للنظام العسكري.
وجاءت خرجة النظام العسكري الجزائري هاته، بعد أن فضحه السفير عمر هلال أمام العالم، حيث قال في رسالته ”تأسف المملكة المغربية لأن الإحاطة الإعلامية التي نظمها مجلس الأمن يوم 30 ماي 2024 حول وضعية اللاجئين والنازحين في العالم، قد استغلها السفير الممثل الدائم للجزائر، عمار بن جامع، بصفته عضو غير دائم في المجلس، للترويج للموقف المتحيز لبلاده بشأن قضية الصحراء المغربية، وكذلك بشأن الوضع الكارثي الذي يميز للأسف الحياة اليومية للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر“.
وشدد على أن “الجزائر لا ترحب بأي حال من الأحوال بسكان مخيمات تندوف. بل على العكس من ذلك، فقد عزلتهم ضد إرادتهم لأكثر من خمسة عقود. وهي تستخدمها في سياستها العدائية المستمرة ضد السلامة الإقليمية للمملكة المغربية”.
ويحاول النظام العسكري الجزائري دائما نفث سمومه تجاه المغرب، حيث يستغل أي محفل دولي للترويج لأطروحته “الانفصالية”، وربط ملف الصحراء المغربية بمغالطات نسجها جنرالات قصر المرادية.