“مرحبا 2024”.. قنصليات المغرب بفرنسا تتعبأ لضمان نجاح العملية

مع اقتراب الموسم الصيفي، تتعبأ القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا بشكل كامل لضمان نجاح عملية ”مرحبا 2024″ التي تشهد عودة مهمة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة لقضاء عطلتهم.

هكذا، اتخذت القنصليات سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، وذلك من خلال تنظيم أيام مفتوحة، وقنصليات متنقلة، وكذا اعتماد المناوبات.

وفي هذا الصدد، أكدت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، في تصريحات صحافية، على أنه مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، أصبح عمل القنصليات، الذي يتم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكثر مرونة وتنظيما.

وأكدت القنصل أنه يتم تخصيص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة حيث تنظم القنصليات لصالحهم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية.

وبخصوص عملية مرحبا 2024، قالت البقالي الحسني إنه من أجل استباق “ذروة” الأيام الأخيرة قبل الذهاب إلى المغرب من أجل قضاء العطلة، اتخذت قنصلية باريس مجموعة من الإجراءات الاستباقية، شملت بشكل أساسي تنظيم أيام مفتوحة.

وأشارت إلى أن “القنصلية فتحت أبوابها خلال عدة عطلات نهاية الأسبوع لاستقبال المواطنين المغاربة الراغبين في إتمام إجراءاتهم القنصلية”.

كما ألفتت القنصل إلى عقد اجتماعات مع الفاعلين الجمعويين بهدف مشاركتهم في توعية أفراد الجالية المغربية بضرورة إتمام إجراءاتهم الإدارية قبل فترة الذروة، ناهيك عن الحملات التحسيسية حول عمل القنصليات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ويشار إلى أن الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا تتوزع على مدن باريس وأورلي وكولومب وبونتواز وفيلومبل وأورليان وليل وليون ومرسيليا ورين وستراسبورغ وديجون ومونبلييه وبوردو وتولوز وباستيا. وقد تم تعزيزها مؤخرا بالوحدة السابعة عشر في مونت لا جولي.

اقرأ أيضا

استعدادا لعملية مرحبا 2024.. عقد اجتماع للجنة المغربية الإسبانية المشتركة

تسعى الرباط ومدريد إلى الإعداد الجيد لعملية "مرحبا 2024" لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي تعد من بين أكبر عمليات التنقل في العالم خلال فصل الصيف.