حرائق الغابات بالجزائر

تكشف كل سنة عجز النظام العسكري.. حرائق الغابات تعود للجزائر

في سيناريو يتكرر كل سنة ويفضح عجز النظام العسكري الجزائري للتصدي للكوارث، تستمر النيران في تدمير الغابات، وتهديد حياة المواطنين، في الجارة الشرقية، حيث كشفت مصالح الحالة المدنية الجزائرية، في بيان لها أن حرائق اندلعت أمس الأربعاء مست المحاصيل الزراعية عبر 4 ولايات.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الحرائق أتت على المحاصيل الزراعية في كل من ولاية ورقلة، وولاية المنيعة، وولاية تيميمون، ثم ولاية المسيلة، مضيفة أن عملية الاخماد ما زالت متواصلة في بعضها، في وقت مازال النظام العسكري الجزائري يلهث وراء إبرام صفقات لشراء طائرات لإخماد الحرائق، التي تستعر في البلاد من حين آخر.

ويشار إلى أن النظام العسكري الجزائري بات محط انتقاذات لاذعة من المواطنين، الذين مازالوا يتذكرون الحرائق المهولة التي اندلعت في منطقة القبائل، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، وفوق ذلك جريمة اغتيال مروعة، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.