الصيدلة

نذرة الأدوية تتفاقم بالجزائر والنظام العسكري يكتفي بالوعود

لازالت الجارة الشرقية تتخبط في أزمة ندرة الأدوية، حيث تضع هذه الظاهرة صحة الجزائرين على المحك، بالرغم من وعود حكومة النظام العسكري باحتوائها، آخرها جاءت على لسان وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الذي حاول التخفيف من غليان الشارع، مروجا لأنه سيتم “وضع تصور جديد لعصرنة التسيير الصيدلاني على مستوى كل المستشفيات الغاية منه هو تمكين المريض من اقتناء الأدوية على مستوى المستشفى”.

وأضاف، في تصريح للتلفزيون العمومي، أن الهدف أيضا هو وضع “الطلبية الالكترونية” تحت تصرف المختصين والأطباء لتوفير كل الأدوية اللازمة للتكفل الجيد بالمريض، الذي يجد نفسه أمام رحلة بحث شاقة من أجل الحصول على دواء،، في مشهد بات يتكرر كل عام،
.

وتأتي هذه الخرجة في وقت يعاني مرضى بالجزائر من ندرة بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض، خاصة المزمنة منها، مما يدفع هؤلاء المرضى للاستنجاد بأقاربهم المقيمين بفرنسا أو الانتقال لتونس لشراء تلك الأدوية، كما أن هناك بعض الصيادلة يوفرون هذه الأدوية بطرق غير قانونية وبأسعار مرتفعة، مما يزيد معاناة هؤلاء المرضى.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.