الصيدلة

نذرة الأدوية تتفاقم بالجزائر والنظام العسكري يكتفي بالوعود

لازالت الجارة الشرقية تتخبط في أزمة ندرة الأدوية، حيث تضع هذه الظاهرة صحة الجزائرين على المحك، بالرغم من وعود حكومة النظام العسكري باحتوائها، آخرها جاءت على لسان وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الذي حاول التخفيف من غليان الشارع، مروجا لأنه سيتم “وضع تصور جديد لعصرنة التسيير الصيدلاني على مستوى كل المستشفيات الغاية منه هو تمكين المريض من اقتناء الأدوية على مستوى المستشفى”.

وأضاف، في تصريح للتلفزيون العمومي، أن الهدف أيضا هو وضع “الطلبية الالكترونية” تحت تصرف المختصين والأطباء لتوفير كل الأدوية اللازمة للتكفل الجيد بالمريض، الذي يجد نفسه أمام رحلة بحث شاقة من أجل الحصول على دواء،، في مشهد بات يتكرر كل عام،
.

وتأتي هذه الخرجة في وقت يعاني مرضى بالجزائر من ندرة بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض، خاصة المزمنة منها، مما يدفع هؤلاء المرضى للاستنجاد بأقاربهم المقيمين بفرنسا أو الانتقال لتونس لشراء تلك الأدوية، كما أن هناك بعض الصيادلة يوفرون هذه الأدوية بطرق غير قانونية وبأسعار مرتفعة، مما يزيد معاناة هؤلاء المرضى.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.