لازالت الجارة الشرقية تتخبط في أزمة ندرة الأدوية، حيث تضع هذه الظاهرة صحة الجزائرين على المحك، بالرغم من وعود حكومة النظام العسكري باحتوائها، آخرها جاءت على لسان وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الذي حاول التخفيف من غليان الشارع، مروجا لأنه سيتم “وضع تصور جديد لعصرنة التسيير الصيدلاني على مستوى كل المستشفيات الغاية منه هو تمكين المريض من اقتناء الأدوية على مستوى المستشفى”.
وأضاف، في تصريح للتلفزيون العمومي، أن الهدف أيضا هو وضع “الطلبية الالكترونية” تحت تصرف المختصين والأطباء لتوفير كل الأدوية اللازمة للتكفل الجيد بالمريض، الذي يجد نفسه أمام رحلة بحث شاقة من أجل الحصول على دواء،، في مشهد بات يتكرر كل عام،
.
وتأتي هذه الخرجة في وقت يعاني مرضى بالجزائر من ندرة بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض، خاصة المزمنة منها، مما يدفع هؤلاء المرضى للاستنجاد بأقاربهم المقيمين بفرنسا أو الانتقال لتونس لشراء تلك الأدوية، كما أن هناك بعض الصيادلة يوفرون هذه الأدوية بطرق غير قانونية وبأسعار مرتفعة، مما يزيد معاناة هؤلاء المرضى.