تونس

تونس.. قيس سعيد يهيئ الأجواء لترشيح نفسه بشن حملة قمع ضد معارضيه

كشفت منظمة حقوق الإنسان السويسرية “لجنة من أجل العدالة” أن موجة القمع الأخيرة التي قام بها الرئيس قيس سعيد “مرتبطة بشكل معقد بالانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس”.

وقالت مروة مراد، المتحدثة باسم المنظمة، في تصريحات صحافية، إنه من خلال قمع المجتمع المدني وتقييد كل من حريات التعبير وتكوين الجمعيات، يهدف الرئيس سعيد إلى تعزيز سلطته والحد من التحديات المحتملة قبل الانتخابات.

من جهته، لا يرى مركز الأبحاث الإفريقي للدراسات الاستراتيجية، ومقره واشنطن، أي أملٍ في أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس شفافة أو نزيهة. وذكر المركز البحثي مؤخرًا على موقعه على الإنترنت أن “سعيد منع مراقبي الانتخابات الدوليين من مراقبة انتخابات 2024”.

وتتشدد المعارضة على أنّ قيس سعيد لا يقول الحقيقة عندما ينفي التراجع عن الحريات أو توظيف القضاء والأمن للتنكيل بمعارضيه والمختلفين معه، وهو الأمر الذي أفضى في نهاية المطاف إلى موعد انتخابي رئاسي مرتقب تجتهد السلطة الحالية في تفصيله على مقاس رغبات وأفكار الرئيس سعيد، وذلك من خلال استبعاد كل الأسماء الجادة والقادرة على منافسته حقيقية تهدد بقاءَه في قصر قرطاج.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،