الحمى القلاعية

“رعب” في الجزائر.. الحمى القلاعية تنتشر وسط أزمة اللحوم

تعيش الجزائر على وقع حالة من الخوف والرعب بين المواطنين، إثر انتشار الحمى القلاعية، وسط أزمة اللحوم في البلاد، والتي دفعت النظام العسكري إلى اللجوء إلى الاستيراد، بعد موجة الغلاء التي طالت أسعارها وألهبت جيوب الجزائريين.

وبالرغم من محاولات النظام العسكري بعث تطمينات، يتخوف المواطنون من إمكانية انتقال الحمى القلاعية المنتشرة في البلاد من الحيوان إلى الإنسان، في وقت أظهرت السلطات عجزها عن محاصرة المرض الذي يواصل زحفه متسببا في نفوق عدد كبير من الماشية.

وبعد انتشار المرض، خرج النظام العسكري على لسان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس الخميس، للإعلان عن إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد مرض الحمى القلاعية وذلك بعد التأكد من ظهور حالات منه بعدد من ولايات البلاد.

واعترفت الوزارة في بيان، بأنه بعد اكتشاف حالات مشبوهة ببعض الحيوانات، قامت السلطات المحلية بالتنسيق مع المصالح البيطرية بغلق أسواق الماشية بعدة ولايات، وذلك تفاديا لانتشار المرض.

وسبق لحكومة العسكر أن أبانت عن عجزها عن محاصرة المرض، حيث تبقى  دائما متأخرة في حركتها لوقف انتشار الحمى القلاعية، الذي يعتبر مرضا فيروسيا سهل الانتقال بين المواشي ما يشكل خطرا كبيرا على الحيوانات المجترة ويهدد اقتصاد البلاد.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،