أزمة الماء بالجزائر

النظام العسكري يعجز عن تزويد الجزائريين بالماء الشروب

تعيش الجزائر منذ أشهر أزمة مياه أرقت الجميع، في ظل جفاف يضرب البلاد منذ أكثر من 3 سنوات، ما دفع البعض إلى انتهاز الفرصة من أجل الربح على حساب المعاناة اليومية للمواطنين.

وأمام عجز النظام العسكري عن تزويد الجزائريين بالماء الصالح للشرب، بدأت بعض الجهات في استغلال الأزمة، حيث لجأ بعض الصناعيين إلى رفع من وتيرة إنتاج وبيع صهاريج تخزين الماء، لأنها صارت مطلوبة بكثرة، وهناك من انخرط في نشاط بيع المياه عبر الخزانات والصهاريج، لأن ذلك أصبح يشكل  تجارة مربحة.

وسجلت أسعار المياه في تلك المناطق ارتفاعا لافتا، زاد من أعباء الإنفاق اليومي للمواطنين، حيث باتت العائلة الواحدة مرغمة على رصد مبلغ شهري لتغطية حاجيات المياه، والأمر لا يتعلق بالعائلات فقط، بل يتعداه إلى أصحاب الخدمات كالمقاهي والمطاعم.

وباتت أخبار توزيع المياه عبر الشبكات العادية، بنفس أهمية وجاذبية أخبار البورصات المالية في بعض المناطق من البلاد، حيث تتم متابعتها وتداولها على نطاق واسع، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يعيشها هؤلاء، خاصة في ظل المعلومات التي تتحدث عن انهيار تام للخدمة، بسبب النضوب التام لمصادر التموين وغياب الحلول الحكومية، وهو ما يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أخرى.

وتسود بين المواطنين حالة غضب واستياء من أداء المؤسسات الحكومية التي عجزت عن توفير مادة حيوية للسكانها، ورمت بهم إلى أحضان تجار جدد باتوا يتسابقون على ابتزاز جيوب المواطنين.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.