أزمة الماء بالجزائر

النظام العسكري يعجز عن تزويد الجزائريين بالماء الشروب

تعيش الجزائر منذ أشهر أزمة مياه أرقت الجميع، في ظل جفاف يضرب البلاد منذ أكثر من 3 سنوات، ما دفع البعض إلى انتهاز الفرصة من أجل الربح على حساب المعاناة اليومية للمواطنين.

وأمام عجز النظام العسكري عن تزويد الجزائريين بالماء الصالح للشرب، بدأت بعض الجهات في استغلال الأزمة، حيث لجأ بعض الصناعيين إلى رفع من وتيرة إنتاج وبيع صهاريج تخزين الماء، لأنها صارت مطلوبة بكثرة، وهناك من انخرط في نشاط بيع المياه عبر الخزانات والصهاريج، لأن ذلك أصبح يشكل  تجارة مربحة.

وسجلت أسعار المياه في تلك المناطق ارتفاعا لافتا، زاد من أعباء الإنفاق اليومي للمواطنين، حيث باتت العائلة الواحدة مرغمة على رصد مبلغ شهري لتغطية حاجيات المياه، والأمر لا يتعلق بالعائلات فقط، بل يتعداه إلى أصحاب الخدمات كالمقاهي والمطاعم.

وباتت أخبار توزيع المياه عبر الشبكات العادية، بنفس أهمية وجاذبية أخبار البورصات المالية في بعض المناطق من البلاد، حيث تتم متابعتها وتداولها على نطاق واسع، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يعيشها هؤلاء، خاصة في ظل المعلومات التي تتحدث عن انهيار تام للخدمة، بسبب النضوب التام لمصادر التموين وغياب الحلول الحكومية، وهو ما يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أخرى.

وتسود بين المواطنين حالة غضب واستياء من أداء المؤسسات الحكومية التي عجزت عن توفير مادة حيوية للسكانها، ورمت بهم إلى أحضان تجار جدد باتوا يتسابقون على ابتزاز جيوب المواطنين.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،