حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه.. النظام الجزائري يوهم الشعب باستخدام الرقمنة للقضاء على حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه على مواجهة الكوارث، بات النظام العسكري الجزائري يحاول البحث، في كل مرة، عن فكرة يخدع من خلالها الشعب بأن السلطات تبحث عن حلول للتصدي للحرائق المهولة، التاي تأتي من حين لآخر على هكتارات من الغابات في عدد من الولايات الجزائرية.

وفي آخر خدعة اعتمدها العسكر أمام الانتقادات، التي طالته لبطء استجابة السلطات للتدخل ووقف زحف النيران، وإنقاذ المواطنين المحاصرين، قالت أبواق النظام إن مؤسسة ناشئة مختصة في البرمجيات والرقمنة، أطلقت برنامجا رقميا متطورا موجها للتعامل مع الحرائق الغابية، من بينها تطبيقات تسمح باجراء مسح كلي للمنطقة المنكوبة، وإرسال إشعارات وتنبيهات مسبقة للمواطنين ووحدات التدخل.

وحسب المدير العام للمؤسسة طارق عابد، فإن المؤسسة لها “أجهزة يمكن وضعها كل الوحدات المتدخلة على غرار مركبات الحماية المدنية، سيارات الشرطة، والدرك الوطني”.

ويأتي هذا في وقت بات سيناريو الحرائق المهولة التي تندلع كل سنة يرعب المواطنين الجزائريبين، حيث تخلف خسائر بشرية ومادية فادحة، كما أنها ارتبطت بجريمة اغتيال مروعة في منطقة القبايل، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.