حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه.. النظام الجزائري يوهم الشعب باستخدام الرقمنة للقضاء على حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه على مواجهة الكوارث، بات النظام العسكري الجزائري يحاول البحث، في كل مرة، عن فكرة يخدع من خلالها الشعب بأن السلطات تبحث عن حلول للتصدي للحرائق المهولة، التاي تأتي من حين لآخر على هكتارات من الغابات في عدد من الولايات الجزائرية.

وفي آخر خدعة اعتمدها العسكر أمام الانتقادات، التي طالته لبطء استجابة السلطات للتدخل ووقف زحف النيران، وإنقاذ المواطنين المحاصرين، قالت أبواق النظام إن مؤسسة ناشئة مختصة في البرمجيات والرقمنة، أطلقت برنامجا رقميا متطورا موجها للتعامل مع الحرائق الغابية، من بينها تطبيقات تسمح باجراء مسح كلي للمنطقة المنكوبة، وإرسال إشعارات وتنبيهات مسبقة للمواطنين ووحدات التدخل.

وحسب المدير العام للمؤسسة طارق عابد، فإن المؤسسة لها “أجهزة يمكن وضعها كل الوحدات المتدخلة على غرار مركبات الحماية المدنية، سيارات الشرطة، والدرك الوطني”.

ويأتي هذا في وقت بات سيناريو الحرائق المهولة التي تندلع كل سنة يرعب المواطنين الجزائريبين، حيث تخلف خسائر بشرية ومادية فادحة، كما أنها ارتبطت بجريمة اغتيال مروعة في منطقة القبايل، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،