حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه.. النظام الجزائري يوهم الشعب باستخدام الرقمنة للقضاء على حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه على مواجهة الكوارث، بات النظام العسكري الجزائري يحاول البحث، في كل مرة، عن فكرة يخدع من خلالها الشعب بأن السلطات تبحث عن حلول للتصدي للحرائق المهولة، التاي تأتي من حين لآخر على هكتارات من الغابات في عدد من الولايات الجزائرية.

وفي آخر خدعة اعتمدها العسكر أمام الانتقادات، التي طالته لبطء استجابة السلطات للتدخل ووقف زحف النيران، وإنقاذ المواطنين المحاصرين، قالت أبواق النظام إن مؤسسة ناشئة مختصة في البرمجيات والرقمنة، أطلقت برنامجا رقميا متطورا موجها للتعامل مع الحرائق الغابية، من بينها تطبيقات تسمح باجراء مسح كلي للمنطقة المنكوبة، وإرسال إشعارات وتنبيهات مسبقة للمواطنين ووحدات التدخل.

وحسب المدير العام للمؤسسة طارق عابد، فإن المؤسسة لها “أجهزة يمكن وضعها كل الوحدات المتدخلة على غرار مركبات الحماية المدنية، سيارات الشرطة، والدرك الوطني”.

ويأتي هذا في وقت بات سيناريو الحرائق المهولة التي تندلع كل سنة يرعب المواطنين الجزائريبين، حيث تخلف خسائر بشرية ومادية فادحة، كما أنها ارتبطت بجريمة اغتيال مروعة في منطقة القبايل، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر