الجزائر

حزب مساند للنظام الجزائري يتهم مستشارين في الرئاسة بتكريس الظلم في البلاد

وجه رئيس حزب الكرامة الجزائري، الموالي للسلطة، عبر تسجيل صوتي، نداء إلى الرئيس عبدالمجيد تبون، يشتكي فيه من تجاوز مستشارين له وموظفين في مؤسسة الرئاسة لدورهم ومهامهم في التعاطي مع الشأن العام، والانغماس في ممارسات محبطة ومجهضة لمشروع الجزائر الجديدة، انطلاقا من محاصرته هو شخصيا بحجب المعطيات والوضع الحقيقي في البلاد عنه.

وخاطب رئيس حزب الكرامة محمد الدواي، الموالي للسلطة الجديدة في البلاد، الرئيس عبدالمجيد تبون، عبر التسجيل الصوتي، الذي بث في شبكات التواصل الاجتماعي، لطرح انشغال عاجل عليه، يتضمن تجاوزات وصفها بـ”الخطيرة”، بما أن أصحابها هم من مقربي رئيس الجمهورية ومستشاريه في قصر المرادية.

وأطلق هذا النداء أجراس إنذار داخل المحيط المقرب من الرئاسة، وكرس الانتقادات والشكوك التي باتت تثار حوله من طرف دوائر مختلفة، الأمر الذي يستحضر السيناريو الذي تعرض له الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بعزله من طرف محيطه المقرب، عن الشأن العام بدعوى مراعاة ظروفه الصحية.

ويأتي هذا في خضم اللغط الذي أثاره خطاب سابق لرئيسة جمعية مهنية لأرباب العمل سعيدة نغزة، وجهته لتبون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن الفريق الرئاسي يحول دون وصول انشغالات الشارع إليه.

وقد فرت سعيدة نغزة غداة ذلك إلى خارج البلاد، لمخاوف لديها من إمكانية الانتقام منها، خاصة وأنها تلقت رسالتين من محيط الرئيس تبون، الأولى في شكل برقية إعلامية بثتها الوكالة الرسمية قذفت في مسارها المهني وفي أغراضها السياسية، وجهلها للواقع الاقتصادي والمالي للبلاد، والثانية من طرف زعيم حزب سياسي وجه لها عبارات العتاب واللوم”، وهو ما لم تستسغه، بسبب دور الرجل وعلاقته في شأن مؤسسة الرئاسة.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!