أعربت غالبية المجتمع الدولي عن دعمها للعملية الدستورية والشعبية، التي وقعت، أمس الثلاثاء في فنزويلا، بهدف الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو ليحل رئيس البرلمان خوان غوايدو محله بصورة مؤقتة.
أعربت الدول الأعضاء بمجموعة ليما عن “دعمها الكامل للمسلسل الدستوري والشعبي الذي باشره الشعب الفنزويلي بقيادة الرئيس بالنيابة، خوان غوايدو، من أجل استعادة الديمقراطية بفنزويلا”، ورفضت إطلاق وصف “الانقلاب” على هذه العملية.
وتضم مجموعة ليما كلا من الأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو وجوايانا وسانتا لوسيا وتأسست في العاصمة البروفية في غشت لسنة 2017 للعثور على مخرج للأزمة الفنزويلية.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على “تويتر” أنه “يدعم تماماً الشعب الفنزويلي في البحث عن الحرية والديمقراطية”.
وكتب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، من جانبه رسالة على موقع “تويتر” لغوايدو، قائلاً “إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) ولكل شعب فنزويلا المحب للحرية الذين يشغلون اليوم الشوارع في عملية الحرية”.
ومن جانبه، كتب رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، على حسابه في شبكة “تويتر” قائلا “اليوم يشكل لحظة تاريخية في عودة الديمقراطية والحرية في فنزويلا، وهو الأمر الذي دعمه البرلمان الأوروبي دوماً”.
و أعربت الحكومة البريطانية عن ثقتها في “حل سلمي” للأزمة في فنزويلا، وطالبت بـ”إنهاء” نظام نيكولاس مادورو، معتبرة أن الشعب الفنزويلي “قد عانى كثيراً ويستحق مستقبل أفضل”.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية إنها تتابع “الوضع في فنزويلا عن كثب وتدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي”، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه.
أما حكومة إسبانيا فقد أعربت عن أملها في ألا “تقع إراقة للدماء” في الأحداث الجارية في فنزويلا وأصرت على دعمها لـ”عملية سلمية ديمقراطية” هناك.
وطالب رئيس كولومبيا إيفان دوكى الفنزويليين بـ”الاتحاد بحثا عن الحرية”، لإزاحة مادورو من السلطة..
كما عبر رئيس البرازيل جايير بولسونارو عن تضامنه مع شعب فنزويلا وأبدى دعمه لخوان غوايدو ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب بولسونارو على حسابه بشبكة “تويتر”، قائلا “إننا بجانب الشعب الفنزويلي والرئيس خوان غوايدو من أجل حرية الفنزويليين”.