اندلع حريق مساء اليوم الاثنين، في كاتدرائية نوتردام في باريس، أحد أشهر المعالم الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية.
وأوضحت فرق الإطفاء أن الحريق اندلع في الطبقة العليا من الكاتدرائية دون أن تتمكن من تحديد مدى خطورته حتى الآن.
وأضافت هذه الفرق أن الحريق مرتبط على الأرجح بأعمال ترميم هذه الكاتدرائية.
وكتبت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “حريق رهيب في كاتدرائية نوتردام في باريس. فرق الإطفاء تحاول السيطرة على النيران”.
وذكر مكتب المدعي العام للعاصمة الفرنسية باريس أنه بدأ تحقيقا حول الحريق، وقال مسؤول حكومي إنه لا أنباء عن إصابات حاليا.
وألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة كان من المقرر أن يلقيها على الأمة اليوم الاثنين. وقال مسؤول رئاسي إن ماكرون سيتوجه إلى موقع الحريق.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية لوران نونييز، أن إنقاذ كاتدرائية نوتردام التي لا تزال عرضة لحريق كبير “ليس أمرا مؤكدا” رغم استنفار نحو 400 عنصر إطفاء واستخدام 18 سيارة اطفاء.
بدوره، قال الجنرال جان كلود غاليه قائد فريق الإطفاء في العاصمة الفرنسية، “لسنا واثقين بقدرتنا على وقف تمدد النيران في الجزء الشمالي. إذا انهار هذا الجزء يمكنكم أن تتصوروا حجم الأضرار”.
وامتد الحريق، إلى سطح الكاتدرائية التي تعود للعصور الوسطى وسرعان ما التهم قمة البرج العملاق للكاتدرائية الذي انهار على أثر ذلك، ثم سقط السطح كله.
وقال متحدث باسم الكاتدرائية، إن الإطار الخشبي للكاتدرائية سقط على الأرجح وإن قبة الكاتدرائية مهددة هي الأخرى.