وكان من المقرر أن تتم التفجيرات في المطار ومحطات المترو باستخدام مزيد من المتفجرات، لإيقاع أكبر قدر من القتلى، على أن يقوم صلاح عبد السلام ومحمد بلقايد وأمين شكري، بإطلاق النار على المارة والسياح في ثلاثة أماكن مختلفة ومشهورة من العاصمة بروكسيل، مستخدمين في ذلك أسلحة الكلاشينكوف على غرار ما حدث في هجمات باريس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن انكشاف أمر شقة فورست بالمصادفة الأسبوع الماضي، هو الذي عجل بهجمات بروكسيل، التي حدثت صباح الثلاثاء الماضي، خاصة بعد مقتل محمد بلقايد والقبض على صلاح عبد السلام وأمين شكري.
وشهدت بروكسيل صباح الثلاثاء الماضي تفجيرين استهدفا مطار “زافينتيم”، حيث أكد المدعي العام الاتحادي في بلجيكا أن انتحاريا كان وراء أحد التفجيرين، فيما استهدف هجوم ثالث محطة للميترو خلال ساعة الذروة، ما خلف عشرات القتلى وفق التقارير الإعلامية.
وفي تعليقه على الهجمات الدامية، قال شارل ميشل رئيس الوزراء البلجيكي، “لقد وقع ما كنا نخشاه منذ مدة”، مشيرا إلى أن بلاده لا تستبعد حدوث هجمات أخرى.
وفي تصريحات له عقب أحداث بروكسيل، أكد ميشل أن بلجيكا رفعت حالة التأهب القصوى في كامل البلاد، خاصة في المناطق العامة والبنى التحتية الأوروبية والمنشآت النووية البلجيكية تحسبا لوقوع عمليات إرهابية أخرى.
إقرأ أيضا: بنكيران: أحداث بروكسيل الإرهابية لا يمكن أن تمت للإسلام بصلة