استنكر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسيل، ووصفها بـ”التفجيرات الإجرامية واللاإنسانية التي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء من مختلف الديانات والجنسيات”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن هذا الحدث لا يمكن أن يمت للإسلام بصلة، باعتباره دين السلم ودين الحق ودين العدل.
وأعرب رئيس الحكومة، في كلمته بمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 24 مارس، عن تضامنه مع الشعب البلجيكي ومع الحكومة البلجيكية في موقفها من محاربة الإرهاب، الذي يرجع بالسوء على الأمن البشري وعلى المسلمين في الأرض جميعا.
ودعا بنكيران كل إنسان عاقل في هذه الأرض، أن لا يذهب ضحية هذا الفكر غير المقبول وغير المعقول، والذي يبدأ فيه الناس بقتل أنفسهم، ثم بعد ذلك يقتلون الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالموضوع، وينشرون الفتنة في الأرض ويهربون الناس من هدي الله ومن دين الله، ومن هداية الله ويسيئون إلى صورة الإسلام والمسلمين.
وفي أعقاب الهجمات التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسيل، والتي استهدفت مطار العاصمة ومحطة المترو، قررت السلطات البلجيكية رفع حالة التأهب إلى المستوى الرابع.
وأعلنت السلطات البلجيكية عن قرار إغلاق مختلف خطوط المترو والترام والحافلات، وكذا إغلاق المتاحف الفدرالية، وتم أيضا إغلاق المؤسسات المتواجدة بالحي الأوروبي الذي شهد انفجار المترو، كما أقفل البرلمان وتم حث العاملين بالمفوضية الأوروبية على عدم مغادرة مبنى المفوضية.
إقرأ أيضا: عاجل. مصرع مغربية ثانية في اعتداءات بروكسل وفقدان ثلاثة آخرين