اليمين المتطرف الفرنسي يحقق فوزًا تاريخيا في الانتخابات المحلية

آمال الزاكي
دوليسلايد شو
آمال الزاكي7 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
اليمين المتطرف الفرنسي يحقق فوزًا تاريخيا في الانتخابات المحلية

تصدر حزب الجبهة الوطنية اليمين الفرنسي المتطرف، الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التي جرت أمس الأحد، محققا بذلك تقدما قياسيا على باقي الأحزاب التقليدية، حيث حل في الطليعة في ست مناطق من أصل 13 منطقة.

وتمكن الحزب اليمني المتطرف من تحقيق تقدم بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم، حيث حصد نسبة أصوات قياسية تتراوح بين 27.2 و30.8%، حسب تقديرات وزارة الداخلية الفرنسية.

وأشادت رئيسة حزب الجبهة الوطنية، مارين لوبن بـ “النجاح التاريخي” الذي حققه حزبها في في الدورة الأولى من ا الانتخابات المحلية، مشيرة إلى أنها قادرة على “تحقيق الوحدة الوطنية”.

وأضافت لوبان “ما زلنا في الدورة الأولى، لكن لدينا  أمل في تحقيق أكبر تقدم ممكن حتى تكون قوة الدفع قوية قدر المستطاع”.

وفي نفس السياق، أعلن الحزب الاشتراكي الحاكم انسحابه من منطقتين رئيسيتين في الدورة الثانية من الانتخابات، وذلك من أجل تشكيل “سد جمهوري” للتصدي  لليمين المتطرف.

وحسب تصريحاته، أكد جان كريستوف كامباديليس الأمين العام للحزب الاشتراكي أن حزبه سيعمل على دعم المحافظين في المنطقتين التي يعتزم الانسحاب منهما خلال الجولة الثانية من الانتخاباتالمرتقب إجراؤها يوم الأحد المقبل، وذلك من أجل التصدي لـ “للمد اليميني المتطرف”.

ومن جهته، أشار زعيم المعارضة اليمينة الرئيس الفرنسي السابق

تصدر حزب الجبهة الوطنية اليمين الفرنسي المتطرف، في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التي جرت أمس الأحد، والتي حقق فيها تقدما قياسيا على باقي الأحزاب، حيث حل في الطليعة في ست مناطق من أصل 13 منطقة.

وتمكن الحزب اليمني المتطرف من تحقيق تقدم بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم، محققا بذلك نسبة أصوات قياسية تتراوح بين 27.2 و30.8%، حسب تقديرات وزارة الداخلية الفرنسية.

وأشادت رئيسة حزب الجبهة الوطنية، مارين لوبين “بالنجاح التاريخي” الذي حققه حزبها في في الدورة الأولى من ا الانتخابات المحلية،  مشيرة إلى أنها قادرة على “تحقيق الوحدة الوطنية”.

وأضافت لوبين “ما زلنا في الدورة الأولى، لكن يحدونا الأمل في أن نحقق أكبر تقدم ممكن حتى تكون قوة الدفع قوية قدر المستطاع”.

وفي نفس السياق، أعلن الحزب الاشتراكي الحاكم انسحابه من منطقتين رئيسيتين في الدورة الثانية من الانتخابات، وذلك من تشكيل “سد جمهوري” للتصدي للمد اليميني المتطرف.

وحسب تصريحاته، أكد جان كريستوف كامباديليس الأمين العام للحزب الاشتراكي أن حزبه سيعمل على دعم المحافظين في المنطقتين التي يعتزم الانسحاب منهما خلال الجولة الثانية من الانتخابات المرتقب إجراؤها يوم الأحد المقبل، وذلك من أجل التصدي لـ”المد اليميني المتطرف”.

ومن جهته، أشار زعيم المعارضة اليمينة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى رفض حزبه قعد تحالف مع حزب اليساري خلال الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، الأمر الذي قد يعزز حظوظ حزب الجبهة الوطنية خلال هذه الأخيرة.

وأكد ساركوزي أن حزبه يرفض الدخول في تحالف مع الجزب الاشتراكي من أجل التصدي لحزب لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات.

هذا وحل حزب الجمهوريين الذي يتزعمه نيكولا ساركوزي، في المرتبة الثانية خلال الجولة الأولى، بعد الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

إلى رفض حزبه قعد تحالف مع حزب اليساري خلال الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، الأمر الذي قد يعزز حظوظ حزب الجبهة الوطنية خلال هذه الأخيرة.

وأكد ساركوزي أن حزبه يرفض الدخول في تحالف مع الحزب الاشتراكي من أجل التصدي لحزب لوبين في الجولة الثانية من الانتخابات.

هذا وحل حزب الجمهوريين الذي يتزعمه نيكولا ساركوزي، في المرتبة الثانية خلال الجولة الأولى، بعد الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

إقرأ أيضا:لوبين: “لو كان للحكومة الفرنسية ذرة من الشرف لاستقالت”

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق