يتجه حزب الجبهة الوطنية، الذي يمثل اليمين المتطرف في فرنسا، إلى وضع قطيعة بينه وبين زعيمه التاريخي جون ماري لوبين الذي يشغل اليوم منصب الرئيس الشرفي.
وتلقى لوبين صفعة قوية من أقرب مقربيه حيث تحدث ابنته، مارين لوبين، الزعيمة الحالية للحزب، اليوم الأحد في حديث مع الصحافة الفرنسية.
وقالت لوبين إن والدها “لن يكون بإمكانه التحدث باسم الجبهة الوطنية” مشيرة إلى كون “تصريحاته تتعارض والخط الذي رسمه الحزب”.
ومن المنتظر أن يجتمع يوم غد الإثنين المكتب التنفيذي لحزب الجبهة الوطنية لتدارس احتمال اتخاذ قرار تأديبي في حق زعيمه التاريخي.
وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن مارين لوبين تميل إلى مقترح تجميد عضوية والدها في الحزب لكنها ستنتظر قرار المكتب التنفيذي في حقه.
وقالت مارين لوبين “كان بإمكانه أن يظل الرئيس الشرفي للحزب، فهو سيبقى دائما مؤسسه” معتبرة أنه كان بإمكان أن يختار التواري وعدم الحديث عن الحزب وزعيمته الحالية لكنه بالمقابل ينهج سياسة “الاستفزاز”.
وأضافت زعيمة الحزب اليميني “لدي إحساس بأنه لا يتحمل رؤية الجبهة الوطنية تستمر من دونه في قيادتها”.
