كتبت مجلة (فارييتي) الأمريكية، أول أمس ، أن المغرب القوي بمؤهلاته واستقراره وبموقعه الاستراتيجي، تمكن خلال السنوات الأخيرة من فرض نفسه كوجهة مفضلة لتصوير الإنتاجات السينمائية الأجنبية الكبرى مما كان له أثر إيجابي على الصناعة السينمائية الوطنية.
وأبرزت المجلة، في مقال تحت عنوان “الفن السابع المغربي في مفترق الطرق”، أن المملكة تتيح “مزايا جذابة لمنتجي الأفلام، لاسيما المناظر الخلابة، والاستقرار، والبيئة المشجعة على إنتاج الأفلام”.
ومن بين الأفلام الكبرى التي تم تصويرها مؤخرا بالمغرب، أشارت المجلة إلى الفيلمين الطويلين، اللذين حققا نجاحا كبيرا، وهما فيلم “سبيكتر” (طيف) الذي خصصت له ميزانية للإنتاج تناهز 245 مليون دولار، وحقق إيرادات بلغت حوالي 800 مليون دولار، ثم فيلم “ميسيون أمبوسيبل-روغ نايشن” (مهمة مستحيلة: أمة منشقة) (700 مليون دولار).
للمزيد:نجوم بوليوود ينشرون صورهم في المغرب
وبالنسبة لكاتب المقال، مارتن دايل، فإن تصوير الإنتاجات الأجنبية الكبرى بالمغرب، وكذا السمعة الدولية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أعطيا دفعة قوية لتطور الفن السابع المغربي، الذي فرض نفسه اليوم كإحدى الصناعات السينمائية الأكثر دينامية في العالم العربي.واعتبر كاتب المقال أن هذه الدينامية تعززت بفضل الدعم المتزايد على طريق النجاح، منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش البلاد.
إقرأ أيضا:ارتفاع كبير في الإنتاجات السينمائية الأجنبية المصورة في المغرب خلال 2014
وخلصت الصحيفة إلى أن الإنتاجات السينمائية المغربية حققت تطورا ملموسا بفضل هذا المنحى الإيجابي، مبرزة أن “حرية التعبير تعد إحدى نقاط قوة الصناعة السينمائية المغربية، والتي جعلت المملكة تأتي في مقدمة المشهد العربي في مجال الحرية الفنية”.