انتقد اليمين الفرنسي اللقاء الذي عقده يوم أمس الإثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالزعيم الكوبي فيديل كاسترو.
واجتمع هولاند بكاسترو على هامش زيارته إلى كوبا في لقاء يحمل دلالات رمزية كبيرة باعتبار أن هولاند أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة يلتقي بالزعيم اليساري.
ووصف النائب عن حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، برونو لومير، أن التقاء هولاند بكاسترو مدعاة للسخرية وليس “لحظة تاريخية”.
واعتبر لومير في حديث مع قناة BFM-TV أن الرئيس ارتكب خطأ من خلال لقائه “بديكتاتور من اليسار المتطرف قمع شعبه طيلة عقود”.
واستغرب لومير كيف أن هولاند رفض الذهاب إلى روسيا لحضور مراسيم الاحتفال بذكرى هزيمة النازية في الوقت الذي قبل فيه بملاقاة فيديل كاسترو.
أما مستشار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، غيوم لاريفي، فقد علق بسخرية على موقع “تويتر” على لقاء الرئيس الفرنسي بالزعيم الكوبي بقوله، “بعد زيارته لكاسترو هل يعتزم هولاند وضع إكليل من الورود على ضريح لينين أو احتساء كوب من الشاي مع كيم جونغ أون؟”.
أما زعيم حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” داخل مجلس الشيوخ، برونو روتايو، فاستغرب بدوره كيف يلتقي هولاند بكاسترو الذي حول كوبا في نظره “إلى سجن”.
