فيديو جديد للعقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، حيث كان في محطة المترو دون تذكرة، بينما شهدت العاصمة الباريسية اعتداءات في أكثر من شارع فيها.
وبينما صور أباعود نفسه، حوالي العاشرة مساءً بالتوقيت الفرنسي، في مشهد فيديو حث فيه المسلمين على شن هجمات في مختلف أنحاء العالم، كان ثلاثة من رفاقه قد فجروا بالفعل أنفسهم، عبر الأحزمة الناسفة، في كل من ستاد دو فرانس، وقاعة باتكلان، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، أمس الجمعة.
وظهر أباعود في الفيديو هادئاً، فيما مشى باتجاه محطة المترو، بدون تذكرة، وتعالت أصوات إطلاق نار من حوله.
وخاطب المسلمين واصفاً إياهم بـ “القاعدين”، طالباً منهم “النهوض” وترك حياة “الذل” في أوروبا وأفريقيا وحتى الدول العربية، داعياً إياهم لـ “الجهاد”.