اللاجئون يعيشون في أوضاع مزرية بالقاعدة البريطانية في قبرص

أوضاع مزرية يعيشها اللاجئون في قاعدة بريطانية في قبرص

أظهر شريط فيديو بثته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية على موقعها الإلكتروني أوضاعا مزرية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون والسوريون بقاعدة عسكرية تابعة لبريطانيا في جزيرة قبرص.
وبدا واضحا من الشريط حالة اليأس التي تعم أوساط اللاجئين الذين يطالبون بإخلاء سبيلهم من أجل إتمام رحلتهم طلبا للجوء.
ونقلت بعض الشهادات التي أوردتها الصحيفة في مقالها المرافق لشريط الفيديو حالة اليأس والمعاناة التي يعيشها اللاجئون البالغ عددهم 114 من بينهم 28 طفلا.
هذا وقال طفل لاجئ عمره 12 سنة “نقيم هنا في هذه الخيام التي لا يسمح لنا بمغادرتها. نشعر بالبرد وليس لدينا أي أحذية سوى هذه النعال..أرجوكم ساعدونا”.
من جانبها تصف سيدة أخرى من سوريا معاناتها، “لقد جئنا إلى بالخطأ هربا من الحرب. بقينا ثلاثة أيام في البحر وكنا قريبين من الموت…يقومون بعدنا كل يوم وكأننا في سجن..لا نستطيع تحمل الوضع هنا”.
في مشهد آخر محزن يظهر شاب يائس وقد تسلق السياج الشائك ليصرخ “اتركونا نرحل”، ثم يرتفع صوت لاجئ آخر محتجا، “نحن بشر ولسنا حيوانات”.
وكان هؤلاء اللاجئون قد ركبوا البحر انطلاقا من تركيا باتجاه قبرص طمعا في اللجوء قبل أن ينتهي به المطاف في القاعدة البريطانية.
هذا وأصبحت بريطانيا تحت الضغط من أجل حل مشكلة هؤلاء اللاجئون الذين بعضهم بإضرام النار في بعض الخيام احتجاجا على أوضاعهم.

إقرأ أيضا: مركز لإيواء اللاجئين بألمانيا يتعرض لحريق متعمد

اقرأ أيضا

“ذي غارديان”: “التدخل العسكري في ليبيا قد يكون مجرد مسألة وقت”

أكدت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية في مقال يعرض وجهة نظرها حول الأزمة في ليبيا أن هناك مؤشرات على كون عدد من الدول الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة تدرس إمكانية القيام بتدخل عسكري في البلاد، وذلك بالرغم من الحصيلة السلبية للتحرك العسكري الغربي ضد نظام معمر القذافي في 2011.

ذي غارديان: “فرص تحقيق السلام ضئيلة في سوريا”

اعتبرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن فرص تحقيق السلام في سوريا ضئيلة في الوقت الذي تستعد فيه مدينة جنيف السويسرية لاحتضان محادثات برعاية أممية للمرة الثالثة.

واشنطن ترفض الاعتذار ليمني قتلت عائلته في غارة أمريكية

“توصل فيصل علي جابر أنه في حالته، المطالبة بالعدالة لم يكن أمرا واقعيا”. هكذا بدأت …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *