في رواية جديدة بخصوص حادث اختطاف الطائرة المصرية إلى مطار بقبرص، فند شقيق سماحة، الذي اتهمته السلطات المصرية باختطاف الطائرة، تورط أخيه في الحادث، مشيرا إلى أن الأخير كان من بين الرهائن الذين تم الإفراج عنهم.
وحسب تصريحات لموقع “العربي الجديد”، قال حامد سماحة أن شقيقه إبراهيم سماحة، الذي يشتغل أستاذا في جامعة في ولاية أتلانتا، ليس مختطف الطائرة كما تم تداوله عبر وسائل الإعلام، مؤكدا أن شقيقه كان من بين الرهائن الذين تم الإفراج عنهم وغادروا الطائرة.
وخلافا لما تم تداوله، أكد حامد أن شقيقه البالغ من العمر 50 سنة كان متجها إلى القاهرة من أجل المشاركة في أحد الملتقيات العملية، مشيرا إلى أن السلطات المصرية أساءت التعامل مع الحادث، حيث نشرت معلومات دون التحقق من صحتها.
وفي نفس السياق، كشفت الرئاسة المصرية، على لسان ناطقها الرسمي علاء يوسف، أن خاطف الطائرة المصرية ليس إبراهيم سماحة، وإنما شخص آخر يدعى سيف الدين مصطفى، مشيرا إلى أن سماحة الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، كان من بين ركاب الطائرة الذين أطلق سراحهم.
ومن جانبها، قالت وزارة النقل القبرصية في تصريحات لقناة “سي أن أن”، أن خاطف الطائرة التي أرغمت على تغيير مسارها نحو مطار “لارنكا” في قبرص، مصري الجنسية، مضيفة أن عملية الخطف ليست مرتبطة بعمل إرهابي.
وتعتقد السلطات القبرصية أن يكون تصرف الخاطف نتيجة لانتهاء علاقته الزوجية، خاصة وان الأخير طالب بمراسلة طليقته التي تعيش في قبرص، حيث توجهت على الفور إلى المطار.
إلى ذلك، أكد الرئيس القبرصي أن عملية اختطاف الطائرة المصرية “لا علاقة لها بالإرهاب”، مشيرا إلى أن دوافع الخاطف ربما مرتبطة بمشاكل عائلية.
هذا وتعرضت الطائرة المصرية التابعة لخطوط “مصر للطيران”، إلى عملية اختطاف بعد مدة وجيزة من إقلاعها من مطار العرب، حيث تم تغيير مسارها باتجاه قبرص بسبب تهديد من أحد الركاب الذي قال أنه يحمل حزاما ناسفا تحت ملابسه.
ووفق السلطات المصرية، كانت الطائرة تقل 81 شخصا من بينهم ركاب أجانب، مضيفة أن الخاطف دخل في مفاوضات مع السلطات القبرصية حيث طالب باللجوء السياسي مقابل الإفراج عن الرهائن.
ووفق ما أفادت به مصر، أفرج المختطف جميع الركاب عدا طاقم الطائرة الذي يتكون من 7 أفراد إلى جانب أربعة ركاب أجانب لم يتم تحديد هويتهم بعد.
إقرأ أيضا:حوادث الطيران المصري خلال 66 سنة