“توصل فيصل علي جابر أنه في حالته، المطالبة بالعدالة لم يكن أمرا واقعيا”. هكذا بدأت جريدة “ذي غارديان” البريطانية المرموقة مقالها حول قضية المواطن اليمني.
وأوضحت الجريدة أن جابر، الذي أقصى ما يمكنه أن يأمله هو الحصول على اعتذار من قبل الإدارة الأمريكية بسبب غارة جوية بطائرة من دون طيار أودت بحياة فردين من عائلته.
وأكدت الصحيفة أن وزارة العدل الأمريكية رفضت معاملة جابر بمثل ما قوبلت بها عائلتا مواطنين غربيين قتلا بدورهما في غارة أمريكية، حيث توصلا باعتذار من قبل الرئيس باراك أوباما.
وأضافت “ذي غارديان” أن ما تلاقاه علي جابر هو مبلغ بقيمة 100 ألف دولار أمريكي من قبل مسؤول يمني، وهو المبلغ الذي تقدمه واشنطن لأهالي الضحايا الذين قتلوا خطأ في غاراتها الجوية، لكن من دون إقرار بما وقع أو اعتذار.
وكان المواطن اليمني قد عرض هذا الأسبوع سحب الدعوى الفدرالية التي رفعها مقابل الإقرار بأن الغارة الأمريكية التي أودت في 29 غشت 2012 بحياة صهره وابن أخته غير قانونية والحصول على اعتذار من قبل الإدارة الأمريكية.
وسبق للمواطن اليمني أن زار واشنطن في نونبر 2013 من أجل الحصول على إقرار بكون اثنين من أقاربه قتلا في الغارة الأمريكية والحصول على اعتذار.
إقرأ أيضا: عاجل ..مقتل مختار بلمختار في غارة أمريكية في ليبيا