دراسة..أرقام مقلقة عن أوضاع الطفولة بالجزائر

سجلت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل “ندى” ، وجود 750 طفل تم إشراكهم في الدعارة ذكورا وإناثا وأن 4.890 طفل آخر وقعوا ضحايا سوء معاملة أوقضايا تخص عمالة الأطفال .
و أخبر رئيس الشبكة عبد الرحمان عرعار اليوم الإثنين تلقيها18.322 مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر في الفترة الممتدة من شهر يوليوز2014 إلى شهر ماي 2015، معظمها تتعلق بقضايا العنف ضد الأطفال و في مقدمتها سوء المعاملة و الإعتداءات الجنسية و التسول و عمالة الأطفال.
وأشار رئيس الشبكة إلى وجود فتايات مراهقات أصبحن ضحية شبكات دعارة تؤطرها جماعات أشرار ليتم استغلال بعضهن فيما بعد في الترويج للمخدرات والسرقة.
وأضاف أن هذه المكالمات مكنت أيضا من تسجيل 1.025 طفل آخر ضحية الاعتداءات الجنسية منها 55 طفل ضحية زنا المحارم و هي الظاهرة التى أصبحت تأخذ أبعادا مخيفة الى جانب 920 طفل ضحية التسول والتشرد.
وصرح رئيس الشبكة عبد الرحمان عرعار أن العدد الحقيقي للأطفال ضحايا العنف “أكبر من الرقم المعلن عنه” وأن “ظاهرة العنف ضد الأطفال في تزايد مستمر” وتتطلب التكفل الحقيقي بها.
و قال أن بعض الدراسات الوطنية كشفت مؤخرا عن تسجيل نسبة 5 بالمائة من الأطفال غير متمدرسين بالجزائر معتبرا هذا المؤشر من بين الأسباب التى جعلت الأطفال عرضة للعمالة والتسول.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *