أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار البحث المتواصل على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لفرع “داعش” بليبيا مؤخرا والتي كانت تنشط بمراكش والسمارة وسيدي بنور وحد السوالم، تم إلقاء القبض يومي 01 و02 أبريل الجاري بالدار البيضاء وحد السوالم، على عنصرين آخرين مكلفين بالتمويل والتنسيق مع مقاتلي التنظيم.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن البحث كشف عن مدى خطورة مخططات هذه الخلية والتي تنطوي على تطور نوعي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، من خلال سعي أفرادها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف على وجه الخصوص عناصر مختلف الأجهزة الأمنية.
كما أكدت معطيات البحث يضيف البلاغ، أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية الذين خططوا للالتحاق بمعاقل “داعش” بليبيا، كانوا على صلة بعناصر ميدانية تنشط بالساحة الليبية تتولى تأمين الدعم اللوجيستي لتسهيل انضمامهم إلى هذا التنظيم المتطرف، في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ مشاريع إرهابية تماشيا مع أجندة ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكر المصدر ذاته بأنه تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي تتكون من 10 أفراد بتاريخ 24 مارس 2016.