100 جريح، من بينهم 37 شخصا أصيبوا بجروح بليغة، هذه هي حصيلة واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين يوم 7 يناير 2015، على مستوى مدينة إنزكان فقط، وتنضاف إليها عدد من الإصابات وحالات الإغماء بمدينتي الدارالبيضاء ومراكش.
الأرقام، التي أوردتها صحيفة ”ليكونوميست”، تؤكد أن التدخل الأمني الذي تم لتفريق مسيرة الأساتذة المتدربين، يعد الأعنف من نوعه، مقارنة بالتدخلات الأمنية التي شهدتها مسيرات ووقفات سابقة، مثل تلك التي نظمها الطلبة الأطباء والأطباء الداخليون والمقيمون خلال مسلسل احتجاجاتهم ضد قرارات وزارة الصحة.
وفي الوقت الذي تطالب فيه التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، والمتعاطفون معها من حقوقيين وسياسيين ومثقفين، بتقديم استفسار حول التدخل الأمني غير المسبوق، أوضحت وزارة الداخلية أن تدخل القوات العمومية جاء امتثالا للأحكام والضوابط القانونية، لأن المسيرات المنظمة غير مصرح بها وبالتالي تعد خرقا للقانون.
إقرأ أيضا: رئيس الحكومة: العالم تقلب بواقعة الأساتذة المتدربين لذلك حذاري!!