“لم يعد مقبولا أن يتم نقل المريض إلى مدينة أخرى، من أجل حقنه بالدم، بل يتعين أن يستفيد من أكياس الدم في مكان استشفائه”. هذه هي الخلاصة التي خرج بها محمد بنعجيبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم في ندوة صحفية عقدت أمس السبت، بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم.
وأكد بنعجيبة، أن المغرب يطمح إلى بلوغ 100 في المائة من التبرعات التطوعية بالدم في متم 2016 كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن 87 في المائة من مجموع عمليات التبرع خلال سنة 2014، محصل عليها من التبرع التطوعي، فيما بلغت نسبة الدم المتبرع به بشكل غير تطوعي، 50 في المائة قبل سنة 2010.
وأكد أن المغرب سجل ارتفاعا مضطردا في التبرع بالدم على مدى عدة سنوات، مع تزايد عدد المتبرعين، مبرزا أن عدد التبرعات ارتفع من 92.845 في الفترة ما بين 2000 و2010 و111.819 في الفترة 2010-2014 .
وشدد أن ما تم تحقيقه في ظرف عشر سنوات، كان من الممكن بلوغه في أقل من أربع سنوات”، مؤكدا أن هذا الرقم “إلهام” يعكس الجهود المعتبرة التي تبذلها فرق مؤسسات تحاقن الدم.
غير أنه أعرب، في المقابل، عن أسفه لكون نسبة المتبرعين بالدم تبقى ضعيفة مقارنة مع عدد السكان (0,95 في المائة)، والتي تظل دون الحد الأدنى (1 في المائة) الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة بالنسبة للدول السائرة في طريق النمو كالمغرب.
إقرأ أيضا: نفاذ مخزون الدم يجبر المسؤولين لإطلاق حملة وطنية للتبرع