منذ توقف نشاطها قبل أزيد من شهرين، ومستقبل ”لاسامير” يكتنفه الغموض خصوصا بعد عدم توصل رئيسها حسين العامودي وممثلي الحكومة إلى حل توافقي يعيد الأمور إلى نصابها.
وطيلة هذه المدة رشحت أخبار واتخذت قرارات، تبرهن أن الملف يعيش مدا وجزرا وأنه على الرغم من المفاوضات واللقاءات لم يوجد حل جذري لأزمة الشركة التي تعد المزود الأول للمغرب بالبترول.
فبعد أن قررت الحكومة بناء رصيف غاز سيكلفها الملايير ردا منها على ”تعامل” العامودي، قررت الجمعية العمومية غير العادية ل”لاسامير” ضخ 10 مليارات في رأس مالها، خلال جمع استثنائي للجمعية، عقد أمس (الجمعة)، بالمقر الرئيسي لها بالمحمدية.
إلا أنه على الرغم من اتخاذ هذه الخطوة التي كانت باقتراح من العامودي، بدا أن الأمر لن ينهي المشاكل المالية المتراكمة التي تعانيها الشركة بكثرة الديون، وكذلك لم يطفئ غضب العمال والمجتمع المدني العازم على الاستمرار في الاحتجاج.
فحسب ماذكرت مصادر ”مشاهد24”، ستنظم أحزاب وهيئات حقوقية وقفة احتجاجية الخميس المقبل أمام مقر ”لاسامير” تعبيرا عن استنكارها لتماطل الإدارة في إيجاد حل جذري لهذه الأزمة.
إقرأ أيضا: بحث لاسامير لحل أزمة ”لاسامير”..الحكومة تستعين برصيف للغاز يكلفها الملايير