تجدد الحديث داخل الأوساط السياسية الجزائرية عن انتخابات رئاسية مبكرة، حيث أكدت بعض المصادر المطلعة لصحيفة “العرب”، أن مجموعة من الشخصيات الجزائرية المستقلة وبعض القيادات السياسية تقوم في الآونة الأخيرة بإجراء اتصالات سرية من أجل توحيد موقفها مع ترقب إعلان البلاد عن انتخابات مبكرة.
وأشارت نفس المصادر إلى إشراف علي بن فليس، رئيس حزب “طلائع الحريات”، على إجراء اتصالات سرية بين الأطراف السابقة، حيث من المحتمل أن يكون بن فليس على رأس المعارضة الجزائرية.
ورغم استبعاد أحمد أويحيى، مدير الديوان الرئاسي لقرار تنظيم انتخابات مبكرة، إلا أن تصريحات رئيسة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون جاءت مخالفة لذلك، حيث شددت على ضرورة إعلان البلاد عن انتخابات مسبقة، نظرا للأوضاع المتردية التي تعيشها البلاد في الفترة الأخيرة.
وفي حديثها للصحافة الجزائرية، يوم الاثنين المنصرم، قالت حنون “لا أستبعد لجوء الرئيس بوتفليقة لتنظيم انتخابات مبكرة” دون أن تحدد إن كانت تقصد انتخابات برلمانية أو رئاسية.
إقرأ المزيد:المعارضة الجزائرية تطالب بانتخابات مبكرة
هذا ونفى أحمد أويحيى، في وقت سابق الشائعات التي تروج حول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدا أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيكمل عهدته الرئاسية إلى غاية سنة 2019.