الصحافة الجزائرية تدعي توقيف مغاربة على صلة بأحداث غرداية

ذكرت صحف جزائرية أن مصالح الأمن بالجزائر أوقفت 4 مواطنين مغاربة وبحوزتهم صور لمقرات أمنية جزائرية.
وأضافت الصحف أن الموقوفين دخلوا الجزائر على أنهم سياح وأنه تم ضبط صور لمقرات أمنية تابعة لولاية بجاية من وضعيات مختلفة ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية مختلفة بحوزتهم.
وأشارت صحيفة “الشروق” إلى أن الموقوفين تمت إحالتهم على “التحقيق بعد الاشتباه في تورطهم في قضايا إرهابية”.
ويأتي الإعلان على توقيف المغاربة المذكورين أياما قليلة على توجيه مسؤولين جزائريين لاتهامات صريحة وأخرى مبطنة للمغرب بالوقوف وراء الاضطرابات التي شهدتها ولاية غرداية مؤخرا.
وسارعت “الشروق” إلى ربط الأمرين معا حيث تحدثت، نقلا عن ما قالت إنها مصادر عليمة، عن احتمال تورط المغاربة الموقوفين في المواجهات التي عرفتها الولاية بين مواطنين أمازيغ إباضيين وعرب مالكيين.

ويأتي الخبر ليؤكد مرة أخرى إصرار السلطات والصحافة الجزائرية على إقحام المغرب عنوة في موضوع أحداث “غرداية” التي يؤكد أبناء الولاية من الأمازيغ المزابيين أنها نتيجة مباشرة لسياسات الدولة والنظام في الجزائر.

وأظهر تجدد الاضظرابات في غرداية محاولة يائسة من النظام للتغطية على فشله في تدبير أزمة غرداية من خلال القول، تصريحا أو تلميحا، بوجود أياد خفية تقف وراء إثارة الفتنة في غرداية.

ويؤكد الخبر كذلك أن النظام لم يتجاوز بعد آثار اضطرابات غرداية وأنه مصر على عدم تغيير سياساتها التمييزية السابقة تجاه السكان المزابيين بالمنطقة من خلال محاولة تصدير الأزمة وإدارة ظهره لجذور المشكل في غرداية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *