شكلت عملية عين الدفلة بالجزائر التي نصبت من خلالها عناصر مسلحة كمينا لموكب عسكري مما خلف مقتل 14 جنديا، شكلت ضربة قوية للجيش الجزائري وخصوصا جهود مكافحة الإرهاب.
واعتبر مسؤول سابق بالمخابرات العسكرية الجزائرية في حوار مع موقع Tout sur l’Algérie أن العملية أظهرت أن الجزائر لم تهزم الإرهاب بعد.
وأكد المسؤول أن الحصيلة ثقيلة معتبرا أن العملية قد تكون مؤشرا على تراجع اليقظة الأمنية أو غياب التجربة لدى بعض العسكريين العاملين في الميدان.
هذا وأعلن تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي” مسؤوليته عن العملية، حيث قام بنشر صور العسكريين قبيل تعرضهم للهجوم ولأسلحة وذخائر تمت حيازتها من قبل عناصر القاعدة.