بدأت السلطات الجزائرية في التحرك من أجل استعادة السيطرة على المساجد التي يشرف عليها أئمة من ذوي التوجه السلفي.
ونقلت الصحافة الجزائرية عن وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، قوله إن الأئمة المذكورين لا يتبنون فكرا متطرفا لكنهم بالمقابل لا يتقاسمون نفس المرجعية المذهبية التي تتبناها الجزائر.
وحصرت الوزارة عدد المساجد التي تسعى إلى استعادة الإشراف عليها، والتي يتم تدبيرها من قبل أئمة متطوعين، في 55 مسجدا.
وتعد هذه المساجد من بين أكثر دور العبادة التي تخضع لمراقبة مفتشي الوزارة وأجهزة الأمن من أجل تفادي أي انحرافات متطرفة بحسب ما أكده محمد عيسى.
هذا وتسعى السلطات الجزائرية بدورها إلى ضبط المشهد الديني في البلاد، في الوقت الذي بدأت تنتشر فيه الأفكار المتطرفة بصورة كبيرة في العالم العربي والمغرب الكبير مع صعود التنظيمات الإسلامية المسلحة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير