بدأت السلطات الجزائرية في التحرك من أجل استعادة السيطرة على المساجد التي يشرف عليها أئمة من ذوي التوجه السلفي.
ونقلت الصحافة الجزائرية عن وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، قوله إن الأئمة المذكورين لا يتبنون فكرا متطرفا لكنهم بالمقابل لا يتقاسمون نفس المرجعية المذهبية التي تتبناها الجزائر.
وحصرت الوزارة عدد المساجد التي تسعى إلى استعادة الإشراف عليها، والتي يتم تدبيرها من قبل أئمة متطوعين، في 55 مسجدا.
وتعد هذه المساجد من بين أكثر دور العبادة التي تخضع لمراقبة مفتشي الوزارة وأجهزة الأمن من أجل تفادي أي انحرافات متطرفة بحسب ما أكده محمد عيسى.
هذا وتسعى السلطات الجزائرية بدورها إلى ضبط المشهد الديني في البلاد، في الوقت الذي بدأت تنتشر فيه الأفكار المتطرفة بصورة كبيرة في العالم العربي والمغرب الكبير مع صعود التنظيمات الإسلامية المسلحة.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …