قتيل في أعمال عنف جدت بمنطقة غرداية الجزائرية

أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية مساء السبت، أن شخصا توفي متأثرا بجراحه في أعمال عنف هزت من جديد منطقة غرداية في مدينة بريان تحديدا. وتجددت الصدامات في هذه المدينة الجمعة بين مجموعات من الشبان، مما استدعى انتشار قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
توفي رجل متأثرا بجروح أصيب بها في أعمال عنف دارت ليل الجمعة السبت في منطقة غرداية في جنوب الجزائر حيث تجري منذ عامين صدامات طائفية متقطعة، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت.
وقالت الوكالة إن المتوفى يبلغ من العمر 33 عاما وقد فارق الحياة في المستشفى متأثرا بإصابته في رأسه بمقذوف خلال صدامات دارت بين شبان في أحد أحياء مدينة بريان.
وتجددت الصدامات في بريان الجمعة بين مجموعات من الشبان مما استدعى انتشار قوات مكافحة الشغب التي استخدمت من أجل تفريقهم الغازات المسيلة للدموع. وأسفرت الصدامات أيضا عن أربعة جرحى آخرين، بحسب الوكالة.
وخلال الأشهر الأخيرة أسفرت الصدامات الطائفية في غرداية عن سقوط حوالى 10 قتلى، ونهب مئات المنازل والمتاجر ثم حرقها. والقسم الأكبر من هذه المنازل يمتلكها أمازيغ.
وانتشر حوالى 10 آلاف شرطي ودركي في الشوارع الرئيسية لهذه المدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ، لكن هذا لم يحل دون تجدد أعمال العنف.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *