أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية مساء السبت، أن شخصا توفي متأثرا بجراحه في أعمال عنف هزت من جديد منطقة غرداية في مدينة بريان تحديدا. وتجددت الصدامات في هذه المدينة الجمعة بين مجموعات من الشبان، مما استدعى انتشار قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
توفي رجل متأثرا بجروح أصيب بها في أعمال عنف دارت ليل الجمعة السبت في منطقة غرداية في جنوب الجزائر حيث تجري منذ عامين صدامات طائفية متقطعة، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت.
وقالت الوكالة إن المتوفى يبلغ من العمر 33 عاما وقد فارق الحياة في المستشفى متأثرا بإصابته في رأسه بمقذوف خلال صدامات دارت بين شبان في أحد أحياء مدينة بريان.
وتجددت الصدامات في بريان الجمعة بين مجموعات من الشبان مما استدعى انتشار قوات مكافحة الشغب التي استخدمت من أجل تفريقهم الغازات المسيلة للدموع. وأسفرت الصدامات أيضا عن أربعة جرحى آخرين، بحسب الوكالة.
وخلال الأشهر الأخيرة أسفرت الصدامات الطائفية في غرداية عن سقوط حوالى 10 قتلى، ونهب مئات المنازل والمتاجر ثم حرقها. والقسم الأكبر من هذه المنازل يمتلكها أمازيغ.
وانتشر حوالى 10 آلاف شرطي ودركي في الشوارع الرئيسية لهذه المدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ، لكن هذا لم يحل دون تجدد أعمال العنف.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …