فسخ مجمع سوناطراك بالجزائر عقد الشركة الفرنسية “تكنيب” المكلفة بإنجاز مشروع “تجديد وتوسيع مصفاة البترول” بسيدي رزين الذي تقارب تكلفة إنجازه حوالي 42 مليار دينار، بسبب الخلاف القائم مع شركة فرنسية حول إنجاز المشروع، والتي قام مسؤوليها بتسريح أكثر من 200 إطار جزائري متعاقدين بصفة مباشرة مع الشركة الفرنسية بطريقة وُصفت بالمهينة، في وقت أخطروا فيه الشركات الأجنبية المناولة التي تشغل حوالي 5 آلاف موظف بينهم جزائريون بالتوقف عن العمل لمدة أسبوع.
وقام مجمع سوناطراك حسب شهادات بعض الإطارات المعنيين بالقضية، بفسخ عقد الشركة الفرنسية “تكنيب” المكلفة بتجديد وتوسيع المحطة الأولى لمصفاة البترول بمحطة سيدي رزين شرق العاصمة، في إطار المشروع الذي يهدف لمضاعفة إنتاج وحدة سيدي رزين، بحسب ما كشفه الأطر الجزائريون المحتجون بالمحطة، وهذا بسبب الخلافات التي تفجر بين مجمع سوناطراك والمؤسسة الفرنسية حول إنجاز المشروع الذي تقارب تكلفة حوالي 4200 مليار سنيتم.
من جهة أخرى، قام مسؤولو “تكنيب” بإخطار مسؤولي الشركات الأجنبية للمناولة، وهي شركتي “أوراسكوم” و”رواد” المصريتين، “جي سي سي” الصينية، جال الماليزية، باريزا الايطالية، وهؤلاء بدورهم أخطروا عمالهم المقدرون بحوالي 5 آلاف مستخدم بينهم جزائريون أنهم موقفين عن العمل لمدة أسبوع، تحضيرا لإعلامهم فيما بعد أن المشروع توقف بصفة نهائية.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …