شركة فرنسية تسرح 200 إطار جزائري بشكل تعسفي

فسخ مجمع سوناطراك بالجزائر عقد الشركة الفرنسية “تكنيب” المكلفة بإنجاز مشروع “تجديد وتوسيع مصفاة البترول” بسيدي رزين الذي تقارب تكلفة إنجازه حوالي 42 مليار دينار، بسبب الخلاف القائم مع شركة فرنسية حول إنجاز المشروع، والتي قام مسؤوليها بتسريح أكثر من 200 إطار جزائري متعاقدين بصفة مباشرة مع الشركة الفرنسية بطريقة وُصفت بالمهينة، في وقت أخطروا فيه الشركات الأجنبية المناولة التي تشغل حوالي 5 آلاف موظف بينهم جزائريون بالتوقف عن العمل لمدة أسبوع.
وقام مجمع سوناطراك حسب شهادات بعض الإطارات المعنيين بالقضية، بفسخ عقد الشركة الفرنسية “تكنيب” المكلفة بتجديد وتوسيع المحطة الأولى لمصفاة البترول بمحطة سيدي رزين شرق العاصمة، في إطار المشروع الذي يهدف لمضاعفة إنتاج وحدة سيدي رزين، بحسب ما كشفه الأطر الجزائريون المحتجون بالمحطة، وهذا بسبب الخلافات التي تفجر بين مجمع سوناطراك والمؤسسة الفرنسية حول إنجاز المشروع الذي تقارب تكلفة حوالي 4200 مليار سنيتم.
من جهة أخرى، قام مسؤولو “تكنيب” بإخطار مسؤولي الشركات الأجنبية للمناولة، وهي شركتي “أوراسكوم” و”رواد” المصريتين، “جي سي سي” الصينية، جال الماليزية، باريزا الايطالية، وهؤلاء بدورهم أخطروا عمالهم المقدرون بحوالي 5 آلاف مستخدم بينهم جزائريون أنهم موقفين عن العمل لمدة أسبوع، تحضيرا لإعلامهم فيما بعد أن المشروع توقف بصفة نهائية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *