عقيلة صالح: حوار الصخيرات هو المعتمد رسميا من مجلس النواب

قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من مدينة طبرق مقرا مؤقتا له، أن الحوار الجاري في الصخيرات بالمملكة المغربية هو “الحوار الرسمي المعتمد من قبل مجلس النواب” على اعتبار أن لجنة منتخبة من المجلس قد أوكل إليها أمر هذا التفاوض، مع أخرى مماثلة من قبل المؤتمر الوطني في طرابلس. واستدرك صالح الذي كان يتحدث لبرنامج “بصراحة مع زينة اليازجي” الذي سيبث ليلة الأحد على على قناة سكاي نيوز عربية، أن باقي الحوارات التي تحتضنها دول الجوار من أجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين “مرحب بها”، في إشارة للحوارات التي احتضنتها الجزائر ومصر، مؤكدا على أن “الخلاف الوحيد مع طرابلس هو على شرعية مجلس النواب” المعترف به دوليا.

وتراهن الأمم المتحدة عبر مبعوثها بيرناردينو ليون على جولة المحادثات الحاسمة التي تحتضنها الصخيرات غدا الإثنين، من أجل الخروج أخيرا باتفاق حاسم بين فريقي الأزمة الليبية في طبرق وطرابلس، لاسيما وأن ليون قد أعلن أنه يحمل مسودة رابعة و”أخيرة” يمكنها أن تجلب لهذا البلد المنكوب بالاضطرابات السلام المنشود بعد أن استعصى على أي طرف حسم الصراع عسكريا، وتوقف إنتاج وتصدير النفط بشكل شبه كامل، ومعه تقف البلاد على شفير اللإفلاس.

وتتوجه أنظار الليبيين إلى المدينة المغربية الهادئة على شاطئ المحيط الأطلسي، مؤملين أن يرتفع مسؤولوهم إلى مستوى استشعار خطورة اللحظة، وأن يستلم الساسة دفة إدارة الأمور في كل من طبرق وطرابلس من أيدي العسكر هنا وهناك، ليتسنى لهم الوصول إلى حكومة توافقية، وجيش محترف، يمكنه أن يوقف تمدد تنظيم “داعش” الذي بدأ في التوسع جنوب وغرب مدينة “سرت” التي أحكم سيطرته عليها قبل أيام، ويمنع تقسيم وانهيار البلاد سياسيا واقتصاديا.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *