ناشطون جزائريون يغادرون البلاد بسبب التضييق

تعرف الجزائر مغادرة عدد من الناشطين والمدونين بسبب التضييقات الممارسة عليهم من قبل السلطات.
الأوساط الحقوقية في الجزائرية اعتبرت أن مغادرة عدد من الناشطين لوطنهم تعبير عن سخطهم على الوضع الذي تعيشه الجزائر.
الناشطون الحقوقيون يعتبرون أن الضغوط الممارسة عليهم زادت في الآونة الأخيرة عبر الملاحقات القضائية وفبركة الملفات من أجل متابعتهم قضائيا.
الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وشبكة المحامين الجزائريين للدفاع عن حقوق الإنسان يؤكدون أن السلطات تريد أن تجعل من بعض المناضلين “عبرة” من أجل الحيلولة دون مواصلة آخرين للعمل الذي يقومون به.
“النظام الجزائري يخشى أن يقع انفجار اجتماعي بسبب العمل الذي يقوم به المناضلون بالنظر إلى الظرفية الاقتصادية التي تعيشها البلاد”، يؤكد أمين سيدهم، منسق شبكة المحامين الجزائريين للدفاع عن حقوق الإنسان.
ويضيف سيدهم أن “كل حركة يمكن أن تشكل خطرا على النظام” لذلك لطالما اختار هذا الأخير أن “يعالج المشاكل بطريقة ظرفية عبر قمع المناضلين وإدانتهم بالسجن”.

اقرأ أيضا

الجزائر تخفق في محاولتها تحريف قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

أصدرت الأمانة العامة للأمم المتحدة النص الرسمي للقرار التاريخي رقم 2797 لمجلس الأمن الدولي المتعلق بالصحراء المغربية، الذي يحبط محاولة الجزائر تحريف تأويل هذا القرار ويؤكد بوضوح مسؤوليتها باعتبارها طرفا فاعلا.

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *