تعرف الجزائر مغادرة عدد من الناشطين والمدونين بسبب التضييقات الممارسة عليهم من قبل السلطات.
الأوساط الحقوقية في الجزائرية اعتبرت أن مغادرة عدد من الناشطين لوطنهم تعبير عن سخطهم على الوضع الذي تعيشه الجزائر.
الناشطون الحقوقيون يعتبرون أن الضغوط الممارسة عليهم زادت في الآونة الأخيرة عبر الملاحقات القضائية وفبركة الملفات من أجل متابعتهم قضائيا.
الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وشبكة المحامين الجزائريين للدفاع عن حقوق الإنسان يؤكدون أن السلطات تريد أن تجعل من بعض المناضلين “عبرة” من أجل الحيلولة دون مواصلة آخرين للعمل الذي يقومون به.
“النظام الجزائري يخشى أن يقع انفجار اجتماعي بسبب العمل الذي يقوم به المناضلون بالنظر إلى الظرفية الاقتصادية التي تعيشها البلاد”، يؤكد أمين سيدهم، منسق شبكة المحامين الجزائريين للدفاع عن حقوق الإنسان.
ويضيف سيدهم أن “كل حركة يمكن أن تشكل خطرا على النظام” لذلك لطالما اختار هذا الأخير أن “يعالج المشاكل بطريقة ظرفية عبر قمع المناضلين وإدانتهم بالسجن”.
اقرأ أيضا
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
هل انتهى الدور الوظيفي للنظام الجزائري؟!!
بقلم: هيثم شلبي شاءت الأقدار أن تولد الدولة الجزائرية المستقلة -نظريا- عن مستعمرها الفرنسي، في …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …