وزير الاتصال الجزائري يدشن مركز الصحافة بقسنطينة

دشّن وزير الاتصال، حميد قرين، أمس الأحد، مقر مركز الصحافة بولاية قسنطينة، الذي سيخصص للوفود الإعلامية المكلفة بتغطية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015.
حميد قرين وخلال رده على أسئلة الصحافيين، قال أن المركز المزوّد بأجهزة ومعدات تكنولوجية كبيرة سيسمح لكافة الصحفيين الجزائريين والعرب بأداء واجبهم بطريقة جيدة، سيما وأن كافة متطلبات العمل ستكون مضمونة لكافة الوافدين على المركز من دون تمييز.
ويحوي مركز الصحافة بولاية قسنطينة على عدد من الأقسام، بينها غرف للتحرير، وأخرى لنادي الصحافيين الذي يعتبر فضاء تواصل بين الإعلاميين، وأجنحة أخرى مخصصة للبث الإذاعي والتلفزي.
ومن المنتظر أن يكون المركز تحت تصرف كافة الصحافيين المعنيين بالتظاهرة إلى غاية نهايتها حسب ما صرح به الوزير، وذلك وفق ما كان معمولا به أيضا مع مركز الصحافة بتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.
كما أوضح الوزير أن الإذاعة الوطنية من قسنطينة ستكون معنية بتمديد ساعات العمل إذا ما استلزم الأمر وذلك لضمان تغطية إعلامية للحدث، في حين أن باقي الإذاعات الجهوية عبر 48 ولاية والإذاعات الوطنية ستبث أيضا برامج يومية حول مستجدات التظاهرة.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة وسلطة ضبط الصحافة المكتوبة مرتبط بمدى إنهاء منح بطاقة الصحفي المحترف، حيث أكد أن اللجنة المؤقتة منحت لحد الآن حوالي 2400 بطاقة، وأن إنهاء هذه الأخيرة سيسمح بمباشرة العمل بتنصيب الهيئتين المذكورتين.

اقرأ أيضا

عزلة متزايدة.. الولايات المتحدة ترفض إحالة صفقات تسليح جزائرية إلى الكونغرس

أفادت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية رفضت عرض صفقات تسليحية طلبتها الجزائر على الكونغرس لمناقشتها.

أمام مجلس الأمن.. المغرب يدين سياسة الكيل بمكيالين الانتقائية للسفير الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية

أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، "سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية"، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت "استغلالا سياسيا انتقائيا".

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *