جامعة جيجل الجزائرية تشهد تصعيد الاحتجاجات بسبب مخالفات في المسابقات المهنية

تتواصل الاحتجاجات بجامعة جيجل للأسبوع الثاني على التوالي وذلك في ظل استمرار حرب البيانات بين عمادة الجامعة وجموع المحتجين المطالبين بإعادة النظر في نتائج المسابقات المهنية وفتح المجال أمامهم للانتفاع من غلة هذه المسابقات بحكم أنها منفذهم الوحيد من عالم البطالة .وقد شهدت الحركات الاحتجاجية التي تشهدها جامعة جيجل منذ قرابة أسبوعين على خلفية الإعلان عن نتائج بعض المسابقات المهنية ذروتها أمس الأول من خلال انضمام عشرات المتخرجين إلى صفوف المحتجين وإقامة هؤلاء لوقفة احتجاجية جديدة أمام عمادة الجامعة طالبوا من خلالها بإعادة النظر في نتائج المسابقات المذكورة وذلك بما يضمن لهم حصتهم في هذه المسابقات التي يصر المحتجون على كونها لم تراع الضوابط المعروفة بل وتم وضعها على المقاس وهو ما يناقض الرواية الرسمية التي تقودها عمادة الجامعة والتي لا تزال تصر على أن المسابقات المذكورة جرت وفق النصوص القانونية ولم تشبها أي مخالفة من شأنها أن تبرر هذه الاحتجاجات التي ينتظر أن تتواصل لأيام أخرى في ظل إصرار المحتجين على الاستجابة لمطالبهم .

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *