الذهب الجزائري يسيل لعاب القطريين

عبد العالي الشرفاوي
المغرب الكبيرسلايد شو
عبد العالي الشرفاوي16 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الذهب الجزائري يسيل لعاب القطريين

سيفتتح رسميا مركب بلارة لإنتاج الحديد والصلب في أوائل الشهر القادم ومن المنتظر أن يتم وضع حجر أساسه من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره رئيس مجلس الوزراء القطري بجيجل خلال الـ10 أيام الأولى من شهر مارس عقب اجتماع مجلس إدارة الشركة في 25 من الشهر الجاري، حسب ما أكده وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أمس عقب لقاء الشراكة التقييمي الذي جمعه بمساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي الشيخ محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني. وأعلن الوزير بعد استكمال وعرض النتائج المتوصل إليها بعد زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى قطر شهر نونبر الماضي، عن مشروعين هامين لتحويل الفوسفات بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين طن، مردفا أن المشاريع التي ستجمع البلدين تعبر عن طموح الطرفين للوصول إلى أبعد حد من الشراكة وتعميقها أكثر، على غرار القطاع الفلاحي إذ سيوجه إنتاج المشروع لتغطية جزء كبير من الطلب المحلي في القطاع الفلاحي كمرحلة أولى بطاقة إنتاج تصل إلى مليوني طن سنويا. أما في المرحلة الثانية فستصل كمية الإنتاج السنوية الى 4 ملايين طن آفاق سنة 2018. وأضاف وزير الصناعة والمناجم أنه تحادث مع القطريين حول مشاريع استثمارية واعدة مثل المشروع المتعلق بإنشاء منجم للذهب بشراكة جزائرية ـ قطرية.  من جهة أخرى حاز مشروع بلارة لإنتاج الحديد والصلب بجيجل الحصة الأكبر من المناقشات الثنائية، فقد أعلن عبد السلام بوشوارب أنه سيتم وضع حجر الأساس للمركب في أوائل شهر مارس المقبل بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء القطري للجزائر، وسيتم وضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال العشرة أيام الأولى من شهر مارس بعد عقد اجتماع مجلس إدارة المركب في 25 فبراير الجاري. وسيقرر مجلس إدارة المصنع خلال هذا الاجتماع رفع رأس مال الشركة المختلطة “الجزائر قطر ستيل” المحدد أوليا بعشرة ملايين دولار. وأضاف الوزير أن هذا المشروع سيسمح باستحداث حوالي 3000 منصب شغل مباشر ومناصب أخرى غير مباشرة والمساهمة في تلبية احتياجات السوق الوطنية من الحديد والصلب مع تقليص فاتورة استيراد الجزائر للفولاذ البالغة سنويا 10 ملايير دولار. وستبلغ قيمة الاستثمار في المرحلة الأولى ملياري دولار لإنتاج ملياري طن من الفولاذ سنويا ابتداء من 2017 ليرتفع تدريجيا الى 5 ملايين طن في 2019. ويعود رأسمال المركب بنسبة 51 بالمائة الى مؤسسة سيدار والصندوق الوطني للاستثمار وبنسبة 49 بالمائة الى “قطر أنترناشيونال” شركة مختلطة تضم كلا من “قطر ستيل” و”قطر مينينغ”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق