نقص حاد في الوقود يثير اضطرابات في عدد من ولايات الجزائر

أدى استمرار  النقص الحاد المسجل في إمداد السوق بغاز البوتان أو البنزين،إلى مشاكل واضطرابات في محطات البنزين على امتداد ربوع الجزائر، والتي تحشد طوابير لا متناهية ما اثار حفيظة أصحاب المركبات خاصة منهم القادمين من أماكن بعيدة، أدت في بعض الأحيان إلى استعمال العنف. كما سببت في ظهور عمليات المضاربة التي قام بها بعض التجار، بعد تهافهت المواطنين إلى اقتناء أعداد كبيرة من قارورات الغاز مع ارتفاع حدة موجة البرد.
وفي محاولة لتهدئة الوضع طمأن مجمع نفطال بعدم استمرار الندرة أو النقص، مؤكدة أن المؤسسة قادرة على تغطية حاجيات السوق من قارورات الغاز والبنزين .
وأضافت الشركة العمومية في بيان لها أن استمرار سوء الأحوال الجوية على مدى عدة أيام تسبب في عرقلة التموين حتى على مستوى الموانئ وبعض منافذ الطرق الرئيسية وحتى على مستوى مراكز التخزين، مشيرة إلى أنه تمت معالجة هذه الوضعية على مستوى هذه النقاط.
اذن .. عرف محطات توزيع الوقود بالعديد من ولايات الوطن  والتي تحشد طوابير لا متناهية ما اثار حفيظة أصحاب المركبات خاصة منهم القادمين من أماكن بعيدة والدين يضطرون الى المبيت رفقة عائلاتهم في انتظار حل هده الأزمة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *