توجد الأزمة الليبية على أجندة زيارة رئيس النيجر، محمد يوسف، إلى الجزائر والتي بدأها يوم أمس الأحد وتستمر ثلاثة أيام.
وسيتدارس الرئيس النيجيري مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليفة والمسؤولين الجزائريين الوضع في منطقة الساحل والصحراء.
وتجمع البلدين حدود مشتركة مع ليبيا وتخشى كل من الجزائر ونيامى من تحول مساحات شاسعة من التراب الليبي، خصوصا جنوب وجنوب شرق البلاد، إلى بؤرة للإرهاب وملاذا للجماعات المسلحة المتطرفة وتنامي تجارة السلاح بالمنطقة.
وكانت النيجر قد دعت في وقت سابق، إلى جانب دول أخرى في المنطقة من بينها كوت ديفوار وتشاد ومالي وموريتانيا، إلى تدخل عسكري في ليبيا.
بالمقابل عبرت الجزائر أكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها عن رفضهم لفكرة أي تدخل عسكري في جارتها الشرقية.
اقرأ أيضا
مطالب نقابية لتهراوي بحل أزمة القطاع الصحي وفتح باب الحوار
يخوض التنسيق النقابي لقطاع الصحة، اليوم الخميس، اعتصاما بمقر المندوبية بمدينة سلا. واستنكر التنسيق النقابي …
أطر الإدارة التربوية يضعون مطالب عاجلة على طاولة برادة
طالب أطر الإدارة التربوية، بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية. ودعا أطر الإدارة التربوية وزير التربية الوطنية …
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.